يبدو أن في جعبة رجل الأعمال والملياردير الأميركي، بيل غيتس، مفاجأة جديدة حول "المرحاض السحري" الذي بدأ العمل عليه أو بلورة فكرته قبل سنوات، من أجل تنقية مياه الصرف وإعادة استخدامها.
فمن ضمن جزء من تحدي "إعادة صناعة المرحاض"، أعلنت شركة "سامسونج" الكورية الجنوبية قبل أيام عن انتهائها من تطوير نموذج أولي لمرحاض منزلي، بالتعاون مع غيتس.
وأشارت إلى أن النموذج الأولي مخصص للاستخدام المنزلي، حيث تقوم مهمته على تنقية المياه عبر قتل الكائنات الحية الدقيقة في النفايات البشرية، من خلال المعالجة الحرارية والمعالجة الحيوية.
وتابعت، أن هذه الوسائل تساهم في تحويل النفايات السائلة والمواد الصلبة المنبعثة لجعلها آمنة على البيئة، لأن ندرة المياه مشكلة في بعض المناطق الفقيرة، مضيفة أن هذا المرحاض يقوم بتنقية المياه بحيث يمكن إعادة استخدامها.
كذلك أشارت "سامسونج" إلى أنها تعتزم منح التراخيص بدون حقوق ملكية لبراءات الاختراع المرتبطة بهذه المبادرة إلى البلدان المتخلفة، وذلك من أجل مساعدة البلدان في إدخال هذا المرحاض المتطور إلى منازل المزيد من الناس.
وأكدت الشركة الكورية الجنوبية، أنه بمجرد تحسين تصميم المرحاض، ستسعى مع مؤسسة غيتس الخيرية للحصول على شركاء في صناعته، للمساعدة في طرح المنتج في السوق الاستهلاكي.
يذكر أن معظم الناس في البلدان الصناعية لا يفكرون كثيرا في المراحيض، إلا أن حوالي 3.6 مليار شخص لا يمكنهم الوصول إلى هذه المرافق.
وفي كل عام، يموت ما يقرب من نصف مليون طفل دون سن الخامسة، نتيجة للإصابة بالإسهال الناجم عن نقص المياه النظيفة والنظافة.