تعارض إسرائيل جهود إحياء الاتفاق النووي الإيراني، معتبرة أن الوصول لاتفاق مع إيران يجعلها أكثر نشاطًا في منطقة الشرق الأوسط، ويزيد من حدة هجماتها على المنطقة وعلى إسرائيل بشكل خاص.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، أن تل أبيب قدمت تخوفاتها للولايات المتحدة الأمريكية بشأن التوصل لاتفاق مع إيران، في ظل استمرار نشاط الأذرع الإيرانية في المنطقة وبالتحديد في سوريا وكذلك في لبنان وعدد من الدول العربية الأخرى.
وأضاف أن الاتفاق النووي بصيغته الحالية غير كاف لإجبار إيران على الرجوع للتعامل كدولة طبيعية في الإقليم، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من المخاطر التي تنطوي على الوصول لاتفاق نووي مع إيران خلال تلك الفترة، وبالصيغة الحالية للاتفاق.
جدير بالذكر ان تل أبيب عملت على إرسال مبعوثين لها إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا لثني الجانبين عن التوقيع على اتفاق نووي مع إيران، معتبرة أن ذلك سيمثل تهديد وجودي لها في المستقبل.
وأشار مسؤولون إسرائيليون أنهم لا يستبعدون اللجوء للحل العسكري من خلال إجراء بعض العمليات في العمق الإيراني، إذا لم تتوقف إيران عن سلوكياتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة.