ربط الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إحياء الاتفاق النووي بإغلاق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لملف التحقيقات التي تجريها الوكالة حول وجود أثار ليورانيوم مخصب لدى بعض المفاعلات والمواقع النووية الإيرانية.
وكشف رئيسي خلال مؤتمر صحفي له اليوم عن المفاوضات التي تجريها إيران مع القوى الكبرى دخلت في مرحلة حاسمة، مشيرًا إلى أن ذلك الملف بالتحديد من ضمن الملفات العالقة في المفاوضات التي تجري في العاصمة النمساوية فيينا.
وأشار إلى أن إيران تدرس الرد على المقترح الأمريكي الأخير على التعديلات التي أجرتها إيران على المسودة التي تقدم بها جوزيب بوريل منسق السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، والتي اعتبرها محاولة أخيرة لإحياء الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران.
يأتي ذلك في ظل محاولات إيرانية للحصول على ضمانات تشريعية من الجانب الأمريكي للتأكيد على عدم خروج الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق حال تغيرت الإدارة الأمريكية التي تتناوب على البيت الأبيض ما بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي.