قررت محكمة جنايات المنصورة الدائرة الرابعة بإحالة أوراق متهمين اثنين بمقتل الطفلة روجينا الي فضيلة المفتى وهم محمد عاطف وكريمة سيد رضوان.
وحددت المحكمة جلسة 25 سبتمبر المقبل للنطق بالحكم عليهم وعلي باقي المتهمين وذلك لإتهامهم بقتل الطفلة"روجينا" نجلة المتهمة عمدًا بأن قاموا بتعذيبها وكيها بالنار ووضعها بالصندوق الخلفي لسيارة مسروقة لأكثر من 40ساعة حتي فاضت روحها ثم ألقوا جثتها بإحدي الأراضي الزراعية بنطاق مركز أجا، بعدما شاهدت المتهمين في حفلات جنس جماعية وقيامها بتقليد الأصوات التي وقعت عليها آذانها كونها طفلة صغيرة.
صدر القرار برئاسة المستشار بهاء الدين خيرت المري، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين: سعيد السمادوني، ومحمد الشرنوبي، وهشام غيث، وسكرتارية محمد جمال، في القضية رقم 13044 لسنة 2022 جنايات قسم أول المنصورة والمقيدة برقم 1422 لسنة 2022 كلي جنوب المنصورة .
وكان المستشار محمد لبيب ، المحامي العام لنيابة جنوب المنصورة الكلية قد أحال 6 متهمين وهم " محمد . ع.ف " وشهرته ميزو ، محبوس 37 عامًا عاطل ، "هدي . إ . ع " محبوسة 31 عامًا -ربة منزل ، " شيماء . أ . ع " شهرته رشا محبوسة 34 عامًا- ربة منزل ، و" كريمة . س . ر " شهرته أنوش محبوسة -32 عامًا ، ربة منزل و " محمد . ب . ع " شهرته إسلام محبوس 32 عامًا ومقيم أول المنصورة و " سماح . أ . أ " هاربة 30 سنة ، الى محامة الجنايات ويقيمون محافظة الجيزة.
لأنهم قتلوا المجني عليها الطفلة "روجيبنا بركة طارق محمد السيد" - نجلة المتهمة الثالثة شيماء أ ع- عمداً مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم علي قتلها لما استفحل في نفوسهم من شر البغية.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة التي اجراها المستشار مصطفى عبدالغني، وكيل النيابة الكلية أن المتهمة الثالثة سلمت المجني عليها إلي المتهمين الأول والرابعة فاقتادوها ومضوا بها إلي صندوق المركبة الخلفي للسيارة الرقيمة " أ س ن 2156" واضعين إياها على هيىئها الواهنة به حال كونه مكان خالى من الآدميين، وما أن أودعوها به واحكمو إغلاقه حتى انصرفو عنها تاركين اياها تصارع الموت مايقرب من 40 ساعة قاصدين إزهاق روحها .
واقترنت تلك الجناية بالجنايات محل الاتهامات اللاحقة في مكان واحد وفى رابطه زمنية واحدة بأن احتجزوا المجني عليها الطفلة وهتكو عرضها و أعدمو إرادتها الواهنة وخارت عنها قواها ونزعت عنها "والدتها" ما يستر عورتها دون وجود مقتضي شرعي عارضة عرضها المنتهك علي المتهمين واستطالت ايديهم مواطن عفة المجني عليها محدثين بها تعذيبات بدنية.
وأدلي العميد احمد محمود خليل، رئيس ادارة البحث بمديرية امن الدقهلية سابقًا بأقواله أمام النيابة العامة بأن تحرياته دلته إلي أنه على إثر علاقة آثمة جمعت فيما بين المتهم الأول وزوج المتهمة الثالثة "والدة المجني عليها" وأقام علاقة غير شرعية مع المتهمة الثالثة ورغبة الأخيرة في الإقامة برفقة المتهم الأول دون زوجها والتي أوشت به إليها، وقام بضمها الي أفراد تشكيله الاجرامي وقام المتهم الاأل بمعاشرتهن مجتمعين معاشرة الأزواج امام أعين المجني عليها وعلي مسامعها فاحتذت الطفلة المجني عليها أفعالهم وأطلقت بفيها الأصوات التي قرعت اذنيها علي مسامع الآخرين فقام المتهمون من الأول الي الرابع بتعذيبها وحرقها .