لبى مساء أمس، البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، دعوة البطريرك مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، واخوته البطاركة، والكردالة، المتواجدين في روما، بمقر الوكالة البطريركية السريانية الكاثوليكية، بكامبو مارسيو بروما.
لبى الدعوة أيضًا بعض بطاركة الشرق الأوسط الكاثوليك، و بطريرك مار إغناطيوس إفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم.
شارك أيضًا الكاردينال ليوناردو ساندري، رئيس مجمع الكنائس الشرقية، والكاردينال كريستوف شونبورن، رئيس أساقفة إيبارشية فيينا اللاتينية، بالمنسا، يرافقهما عدد من أصحاب السيادة، الآباء المطارنة، والخوارنة.
ومن الكنيسة السريانية الكاثوليكية، حضر المطران مار فلابيانوس رامي قبلان، المعتمد البطريركي لدى الكرسي الرسولي، والزائر الرسولي في أوروبا، والمدبّر البطريركي لإيبارشية حمص وحماة والنبك، والمونسنيور حبيب مراد، القيّم البطريركي العام، وأمين سرّ البطريركية.
وخلال اللقاء، رحّب البطريرك مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان بإخوته البطاركة، والكرادلة الذين لبّوا دعوته، مثمنًا محبّتهم الأخوية، ومثنيًا على خدمتهم الرعوية، والكنسية.
وتبادل الآباء البطاركة، والكرادلة الأحاديث الأخوية، والودّية، متناولين بصورة خاصّة الهموم، والهواجس المشتركة، وسط التحدّيات الكثيرة، التي تجابهها الكنيسة، والبشارة في أماكن شتّى، ولا سيّما الأوضاع العامّة في منطقة الشرق الأوسط، وتداعياتها على الحضور المسيحي فيها.
تطرقوا جمعيًا إلى الدور الهامّ، الذي تضطلع به الكنائس في الشرق للوقوف إلى جانب أبنائها في محنتهم في هذه الأيّام العصيبة، وما تبذله في تقديم كلّ ما يمكن لمساندتهم بحسب الإمكانيات المتاحة، كي يتابعوا شهادتهم للرب يسوع رغم الصعوبات.