تستغل مليشيات الحوثي الموالية للنظام الإيراني والمنقلبة علي الشرعية اليمينة، الهدنة التي تقام تحت رعاية الأمم المتحدة من أجل إحراز تقدم عسكري وميداني بالإضافة إلي ضرب وتدمير منشات أمنية وعسكرية ومدنية.
ويواصل الجيش اليمني مدعوما بالمقاومة اليمنية الشعبية العمل على مواجهة الخطر الحوثي على البلاد وصد كل المحاولات الهجومية من جانب المليشيات المسلحة.
من جانبه كشف المتحدث باسم القوات الحكومية العميد الركن عبده مجلي أن قوات الجيش ملتزمة التزاماً تاماً بوقف إطلاق النار، وفقاً للهدنة الأممية المعلنة للمرة الثالثة، وتوجيهات القيادة السياسية والعسكرية.
وتطرق المجلي الى ان ميليشيات الحوثي ارتكبت منذ بداية الهدنة الأممية المعلنة في الثاني من أبريل الماضي 1436 خرقاً، في كافة جبهات ومحاور القتال بمحافظات مأرب وتعز والجوف وحجة والضالع والحديدة وأبين وصعدة فضلاَ عن استهداف مواقع الجيش بالطائرات المسيرة المتفجرة والحاملة للقذائف والقنابل.
وأضاف ان الخروقات تنوعت أيضاً بين استحداث متاريس وخنادق وتحصينات واستهداف مواقع الجيش بسلاح المدفعية والأسلحة المتوسطة وبالعيارات المتنوعة ونشر القناصين.
وفي إطار الحديث عن مساعي أممية لرعاية حوار بين الأطراف اليمنية، تطرقت مصادر مطلعة الى عدم وجود رغبة حقيقة للأمم المتحدة في إحلال السلام في اليمن. مشيرا الى توفيرها غطاء دولي للحرب التي يشنها التحالف بقيادة السعودية والامارات على اليمن وتكبيد البلاد خسائر اقتصادية وبشرية فادحة من خلال وضع اليمن تحت البند السابع.
يذكر ان الأمم المتحدة رعت هدنة بين القوات الحكومية والحوثيين في الثاني من أبريل الماضي لمدة شهرين، وتم تجديد الهدنة مرتين، آخرها في الثاني من اغسطس الجاري.