الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

السفارة الروسية بالقاهرة: تهديدات تواجه إمدادات القمح إلى إفريقيا

تعليق السفارة الروسية
تعليق السفارة الروسية بالقاهرة بشأن الإمدادات الغذائية إلى د
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أصدرت  السفارة الروسية بالقاهرة اليوم بيانا بشأن الإمدادات الغذائية إلى دول الشرق الأوسط وإفريقيا.
 وقالت السفارة في بيانها إن روسيا لم توقف صادرات قمحها أبدا موضحة أنه في  22 من أغسطس قد وصلت مصر سفينة محملة بـ 63 ألف طن من الحبوب مشيرة إلى أن هذه  الشحنة لا تعد الاولي من نوعها التي تم تصديرها للأصدقاء المصريين بعد 24 من فبراير.

وأضاف البيان أن الهيئة العامة للسلع التموينية لمصر صفقة بشأن شراء 240 ألف طن القمح الروسي لملء الاحتياطيات الاستراتيجية.

وأعلنت عن أنه سيتم شحن القمح الروسي بثلاث شحنات في الفترة ما بين 20 سبتمبر و10 نوفمبر 2022، لكنه حقا كنا نضطر إلى أن نصحح أجهزة التصدير وحتى الآن تتم إعادة البناء للبعض منها.  

وتابعت: إن عقوبات الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي التي تتضمن فصل البنوك الروسية عن نظام "سويفت" وتجميد معاملاتها في الدولار الأمريكي واليورو وعقاب شركات التأمين التي تؤمن شحناتنا ومنع السفن الغربية لاستخدام الموانئ الروسية وإغلاق الموانئ الأوروبية للأسطول التجاري الروسي عقّدت اللوجستيات بما في ذلك أدت إلى ارتفاع اسعار الشحن كان ذلك سبب في اضطررنا إلى أن نجد إمكانيات النقل البديلة ونضع المخططات الجديدة للمعاملات المالية باستغلال العملات الأخرى بما فيها الروبل الروسي، ما أثر على ارتفاع اسعار النقل والتأمين في البحر الأسود بالإضافة إلى زرع الألغام العشوائي بواسطة العسكريين الأوكرانيين.

وقالت إنه على الرغم من العقوبات الغربية غير الشرعية تواصل روسيا الوفاء  بالالتزامات بشأن الإمدادات في إفريقيا والشرق الأوسط، لكنه من أجل تطبيع الوضع الشامل من الضروري رفع جميع قيود النقل والتأمين المفروضة على صادراتنا وتوفير تحقيق المدفوعات الحر طالما لا يريد الأمريكيون والأوروبيون أن يفعلوا ذلك ويواصلون اعاقة ملء السوق الغذائية العالمية وانخفاض الأسعار، بل على العكس من ذلك يهددون بشكل مستمر باتخاذ التدابير الجديدة المعادية لروسيا ويؤدي ذلك فقط إلى تفاقم عدم الاستقرار العالمي وتشديد القلق عند مستوردي الحبوب.