أعلن زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، اليوم الإثنين، اعتزاله النهائي للسياسة، وإغلاق المراكز التابعة له باستثناء المرقد والمتحف الشريفين وهيئة تراث آل الصدر.
وقال مقتدى الصدر في بيان على حسابه في "تويتر": "كنت قررت عدم التدخل في الشؤون السياسية، إلا أنني الآن أعلن الاعتزال النهائي".
ولوح الصدر بإمكانية تعرضه للاغتيال قائلا: "الكل في حل مني، وإن مت أو قتلت فأسألكم الفاتحة والدعاء".
ويستبق إعلان الصدر اعتزاله السياسة، قرارا مهما من القضاء العراقي ينتظر الثلاثاء، بشأن إمكانية حل البرلمان.
وكان الصدر وجه أتباعه وأنصاره المرابطين في احتجاجات المنطقة الرئاسية بتنظيم دعاوى رسمية تتضمن المطالبة بحل البرلمان، وتقديمها إلى القضاء حتى يتسنى للأخير التحرك "دستوريا" إزاء هذا الأمر.