قبل نحو 5 أشهر من الآن، نشبت مشاجرة بين شاب يدعي «حسن بخيت» وآخر يدعي « وليد» في منطقة حدائق القبة، تدخل علي أثرها عقلاء المنطقة وتم الصلح بين الطرفين، وجرت الأمور طبيعية، ولم يتعرض كلاهما للآخر طول الفترة الماضية.
عقارب الساعة كانت تشير إلى الثامنة صباح أمس الأحد، نزل الشاب «حسن بخيت» من منزله، وحينها تصادف مرور «وليد» ، لتنشب بينهما مشادة كلامية تطورت لمشاجرة تعدي خلالها حسن بالضرب عليه، تجمع علي أثرها الأهالي من كل حدب وصوب، وقاموا بفضها.
مع حلول المساء، توجه وليد ونجله و2 من أشقائه نحو منزل حسن، وحينها تدخل الأهالي مرة ثانية للصلح ونزل حسن، بينما كان يضع سلاحا ناريا بين طيات ملابسه، ولم يمر سوي دقائق وقام شقيق وليد بضرب حسن أثناء الجلسة، ليقوم حسن بإطلاق النار عليه من فرد خرطوش، لتتبدل الأجواء، وحينها حاول شقيق وليد الثاني طعن حسن ، الا أن الاخير سدد له طعنة اودت بحياته في الحال ليسقط أرضا غارقاً في دمائه بجوار شقيقه، ولم يمر سوي ثوان وقام وليد بذبح حسن من الخلف، وأمسك بعصا وانهال علي رأس حسن بالضرب، حتي لقي مصرعه.
وعقب إبلاغ الشرطة، نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة في ضبط عدد من المهتمين، وبإخطار النيابة العامة.
أمرت، بعرض جثث المتوفين علي الطب الشرعي لتوقيع الصفة التشريحة ولبيان أسباب الوفاة، والتصريح بالدفن عقب ورود تقرير الطب الشرعي ، كما أمرت بتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة.
ودلت التحريات الأولية فى واقعة مقتل 3 أشخاص بمنطقة حدائق القبة أثناء جلسة صلح ان السبب حصول أحد الأطراف على حكم قضائى ضد الطرف الآخر، وأن أهالى الشارع الذى يقيم به الطرفين اتفقوا على عقد جلسة صلح بينهم للتنازل عن القضية لكن نشبت مشادة كلامية قام على أثرها أحد الأطراف بقتل 2 من الطرف الأخر فقام الطرف الآخر بقتل واحد من الطرف الثانى، وأصيب خلال المشاجرة 2 أخرين تم نقلهم للمستشفيات لتلقى العلاج.
تلقت أجهزة الأمن بالقاهرة إخطارا من شرطة النجدة بنشوب مشاجرة وسقوط عدد من الضحايا أثناء جلسة صلح بمنطقة حدائق القبة، وعلى الفور انتقلت اجهزة الأمن وتبين أنه اثناء جلسة صلح بين طرفين نشبت مشادة كلامية تطورت لمشاجرة بينهما وأسفرت عن مقتل 3 أشخاص وتقوم قوات الأمن بملاحقة المتهمين، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
