شهد الشيخ محمد أبو حطب مدير مديرية أوقاف البحيرة، حفل تكريم المتميزين والمتميزات من الأطفال المشاركين في النشاط الصيفي ضمن مبادرة "حق الطفل" "، والذي نظمته مديرية أوقاف البحيرة الأحد 28 / 8 /2022 م بساحة مسجد الحبشي بدمنهور، وذلك في إطار حرص وزارة الأوقاف على بناء وعي الطفل بناء كاملًا وسليمًا، وإيمانًا من وزارة الأوقاف بأهمية الورش التفاعلية للأطفال داخل المساجد من خلال البرنامج الصيفي للأطفال الذي تقيمه وزارة الأوقاف لمدة ثلاثة أشهر.
وجاء ذلك بحضور كل من التالي: الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، والمهندس حازم الأشموني سكرتير عام المحافظة، والدكتورة إيناس جويلي عضو المجلس القومي للمرأة، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة.
وفي كلمتها أشادت نائب محافظ البحيرة، بما رأته رأي العين من نجاح لأئمة وواعظات الأوقاف في الحصول على ثقة المجتمع والتفاف الأطفال حولهم بهذه القوة والكثافة، وبالتفاعل مع الوسائل العصرية في التربية والتثقيف للأطفال كاستخدام مسرح العرائس، وأسلوب القصص، وأسلوب المسابقات، والتحفيز بالجوائز العينية للأطفال من خلال البرنامج الصيفي والذي يعقد بالمساجد، لما له من أهمية في الارتقاء بالتوجهات الفكرية وصقل المواهب الواعدة لدى الأطفال واستثمار طاقاتهم واكتشاف ورعاية الموهوبين لإعداد جيل جديد قادر على إدراك أهمية التنوير في بناء الإنسان والمجتمع مثمنة دور وزارة الأوقاف في نشر الوعي والتعريف بصحيح الدين وإعداد جيل واعد يؤمن بالوسطية والاعتدال قادر على مواجهة الأفكار المغلوطة بجانب دورها في تشييد وعمارة المساجد.
وخلال كلمته أكد الشيخ محمد أبو حطب مدير مديرية أوقاف البحيرة، أن البرنامج الصيفي للطفل مبادرة تثقيفية لبناء وعي الطفل، تسهم في بناء الوعي الديني والوطني والقيمي لدى أبنائنا وبناتنا، إيمانًا بحق الطفل في الرعاية التامة والنشأة الكريمة، وأن حق الطفل لا يقف عند حدود الغذاء الصحي أو الرياضة اللازمة لصحة البدن، إنما يشمل جوانب عديدة، من أهمها التربية على القيم والأخلاق والثقافة الرشيدة التي تتناسب مع مرحلته العمرية.
وأوضح أن البرنامج الصيفي للطفل لا يقتصر على الجانب الديني فقط وإنما يشمل الجوانب الحياتية للطفل اجتماعيًّا وتاريخيًّا وأدبيًّا ونفسيًّا وعلميًّا وخياليًّا لبناء طفل متكامل قادر على الفهم والتفاعل والتأثير والمشاركة في القضايا المجتمعية والوطنية.
كما تم تقديم عرض مسرحي بالعرائس لعدد من القصص التربوية للأطفال تفاعل معها الأطفال بشكل كبير، وتم تكريم الأطفال المتميزين، كما تم إهداء الأطفال نسخًا من مجلة "الفردوس".