قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا "إن موسكو تأمل في أن تتم زيارة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زاباروجيا للطاقة النووية، على الرغم من نهج كييف المدمر".
وأضافت زاخاروفا في تصريحات أوردتها وكالة "تاس" الروسية أن "ما يفعله نظام كييف حول محطة الطاقة النووية في محطة زاباروجيا هو إرهاب نووي.. ومن الواضح أنه يمكن القيام به ليس فقط من قبل أولئك الذين يمتلكون أسلحة نووية أو قنابل شديدة، ولكن أيضًا بالطريقة التي نراها الآن".
وتابعت: "أريد أن يتجاهل الجميع التقارير المزيفة القادمة من الغرب، والتي يُزعم أنهم تمكنوا من الضغط على الجانب الروسي للموافقة على التفتيش، حيث يُزعم أنهم استخدموا جميع مهاراتهم الدبلوماسية لإقناعنا بتنظيم مثل هذا تفتيش".. مؤكدة أن موسكو هي التي تصر وتدعو لمثل هذا التفتيش، بل وتطالب به.
ومن ناحية أخري، أفادت سلطات مدينة إنيرجودار، وفقا قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، بأن القوات الروسية أسقطت فوق محطة زاباروجيا للطاقة النووية طائرة مسيرة تابعة للقوات الأوكرانية، كانت تستهدف مخازن الوقود النووي المستهلك في المحطة، موضحة أنه تم تفجيرها بعد سقوطها على سطح المبنى، ولم تقع إصابات أو أضرار مادية.
