أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة المخرج الفنان هشام عطوة، محاضرة تثقيفية صباح اليوم الأحد بدار الكتب في مدينة طنطا، وذلك بالتعاون مع إدارة الوعي الأثري بمحافظة الغربية، تحت عنوان "آثار مصر الفرعونية والإسلامية"، وبمشاركة كبيرة من رواد الدار، والمهتمين بالشأن الثقافي بالمحافظة.
في بداية المحاضرة، استعرض الدكتور حسام السقا، مفتش الآثار بمحافظة الغربية أهم العصور في تاريخ مصر القديم، مشيرا إلى أن أقوى ملوك مصر الفراعنة جاءوا خلال حكم الأسرة الحادية عشر والثانية عشر، وهم من قاموا بتأسيس الدولة الجديدة، وعلى رأسهم الملك مينا موحد القطرين.
وتابع "السقا" أن مصر الفرعونية شهدت أزهى عصورها بداية من حكم الأسرة الـ 18 وحتى الأسرة الـ 20، حيث تناوب على حكم مصر أقوى الملوك وأشهرهم في التاريخ القديم، ومن بينهم: رمسيس الثاني، وتحتمس الثالث، وأوضح أن المرحلة الثالثة في مصر القديمة هي فترة الثورات والاحتلال، حيث شهدت مناطق وسط الدلتا ومحافظة الغربية ازدهارا كبيرا.
وشدد مفتش الآثار على أن ملوك الدولة المصرية القديمة شيدوا العديد من أشكال العمارة الفرعونية، في مقدمتها: معبد الملكة حتشبسوت، ومعبد الكرنك في محافظة الأقصر، ومعبد أبو سمبل وغيرها الكثير، مشيرا إلى أن الحديث عن بناء الأهرامات بواسطة كائنات فضائية هو تدليس للتاريخ المصري القديم.
من جانبه تحدث الدكتور محمد زيدان، المتخصص في الآثار المصرية الإسلامية والقبطية مشيرا إلى أن محافظة الغربية تعد من المحافظات المصرية الزاخرة بالأماكن الأثرية، من خلال وجود 35 أثر، منهم: مسجد السيد البدوي في مدينة طنطا، وكنيسة العذراء مريم بمدينة ابيار، وكنيسة الشهيد أبانوب بمدينة سمنود، وقصر الأميرة فريال بطنطا.
ثقافة
محاضرة بثقافة الغربية حول آثار مصر الفرعونية والإسلامية
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق