قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد اليوم الأحد إن مقترحات الاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 تختلف عما توقعه الإسرائيليون.
ووصف لبيد نص مقترحات الاتحاد الأوروبي الصادر في 8 أغسطس الجاري، الذي تجري مناقشته حاليًا بين الولايات المتحدة وإيران بأنه "اتفاق سيئ"، وادعى أنه خرج عما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوليو لإسرائيل أن تتوقعه.
واضطربت الحكومة الإسرائيلية، بعد الاطلاع على نص الاتحاد الأوروبي على الأرجح.
وقال لابيد: "قلنا للأميركيين ليس هذا ما أراده الرئيس بايدن، لم يكن هذا ما يتحدث عنه خلال زيارته للبلاد".
وادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبوع الماضي أن إسرائيل دفعت الولايات المتحدة إلى موقف تفاوضي أكثر صعوبة بشأن إحياء اتفاقية 2015، خطة العمل الشاملة المشتركة، والتي عارضتها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة.
لكن لابيد، بعد شهرين من الانتخابات الإسرائيلية، أشار إلى أن إسرائيل لم تكن قادرة على "إدخال تعديلات على الاتفاقية" بسبب خطاب ألقاه رئيس الوزراء السابق ومنافسه السياسي بنيامين نتنياهو أمام الكونجرس في مارس 2015.
بينما قارن نتنياهو الولايات المتحدة وإسرائيل بـ"الأراضي الموعودة"، انتقد المسؤولون الأمريكيون ادعاءه بأن خطة العمل الشاملة المشتركة، التي دخلت حيز التنفيذ في يوليو 2015، ستضمن لإيران سلاحًا نوويًا ووصفها بأنها حيلة انتخابية رخيصة.
وقال لابيد إن هدف الحكومة الائتلافية التي حلت محل إدارة نتنياهو في عام 2021، مع لابيد كرئيس للوزراء منذ يوليو 2022، كان "محاربة الاتفاقية بكل قوتنا، ولكن دون الإضرار بعلاقاتنا الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، ودون الإضرار". انتباههم إلينا
كان ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزير الخارجية الإيراني، قال لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) الأحد، إن آخر مساهمة أمريكية، نقلها الاتحاد الأوروبي في 24 آب، تخضع للمراجعة الفنية، وأن طهران سترد بمجرد تشكيل الملخص والتفاصيل.
وغردت شبكة نور نيوز أن هذا سيستغرق "على الأقل" نهاية الأسبوع، ويفترض أن يكون هذا يعني يوم الجمعة 2 سبتمبر.
ودعا كنعاني الجميع إلى احترام سرية المحادثات، التي كانت في "اتجاه إيجابي ومتقدم" على الرغم من "بعض القضايا المتبقية" التي كانت "حساسة ومهمة وحاسمة".