الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

إبراهيم بلال.. من محام إلى فنان ينحت تماثيل على سن القلم الرصاص

ابراهيم
ابراهيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

آمن بموهبته  وتحدى نفسه  ومن  حوله  ومهنته  التي دوما  لم يجد فيها نفسه، وقرر  أن يخطو خطوة جرئية  نحو الإبداع  والتطور؛ وذلك بالمثابرة والبحث والإبداع  والإصرار  نحو باب الابتكار.

وفي ذلك الصدد ابتكر ما هو جديد في عالم النحت إلا  وهو النحت  على سن قلم رصاص     شاقا  لنفسه  مجالا جديدا بخلاف  ما  كان ينتمي  إليه  إلا  وهو مجال المحاماة. 

ولأنه عشق  مجال النحت  فقد تفرغ  له وترك المحاماه  ليعمل  مدرس  بالفنون  بإحدى المدارس. وفي سبيل  ذلك ابتكر أسلوبا جديدا تجاوز  به كل شيء ألا  وهو النحت  على سن قلم رصاص. 

وفي  سبيل  ذلك  نحت الكثير  من الأشكال والتماثيل  مثل الكعبة  والتماثيل  الفرعونية  علاوة  على نحته الحروف  الأبجدية العربية  والإنجليزية. 

في حواره  للبوابة يقول: بدات قصتي منذ التحاقي بكلية الحقوق  وإن كان لدي حب منذ صغري للرسم  وقد أردت اللحاق بكلية الفنون  ولكن لم يسعفني الحظ؛ وذلك بسبب مجموعي  بالثانوية العامة فضلا عن لم أجد التشجيع  ممن حولي حيث أن الجميع  كانوا  بيعتبروا  حبي وعشقي للرسم ما هو إلا مجرد ترفيه وضياع الوقت. حتى نضجت وصرت شابا وبالتحاقي بكليه  الحقوق  التحقت بما يعرف بجماعه  الجوالة  التي علي ضوئها  واني عضو فيها تدربت  علي الرسم حتي وصلت بالتدريب الي درجه الاحترافيه  التي تغذت  من رؤيتي  صدفه  لجروب  المجموعه  الذي  علي حسه  رايت  بعض  المنحوتات  لفنان  تايواني  عبر الانسجرام  جعلني اجزم  في قراره  نفسي  بأن اسلك  طريقي  نحو الرسم  وتلك القصه  التي  عشقها منذ طفولتي  وكانت ترواضني  وعنها  قررت  أن أتخرج من الكليه  ثم عملت  به فتره  بسيطه  ارضاؤ  لمن حولي ثم قررت  أن استقل  بعشقي  للرسم وعنها تبحرت  في ذلك العلم وصار  دابى  وديدني  حتي تبحرت  فيه  ووصلت لدرجه الاحترافيه  التي عنها قررت  أن أتخرط  في المجال وعلي ذلك خلعت  قوي المحاماه  لاعيش  دور معلم الفنون  بأحد المدراس   وقد وجدت  صعوبات  التحطيم والتنمر  كثره  ولكني صممت  أن اتجاوز  وفعلا تجاوزت  تلك المواقف  وقررت  وتحملت المسؤليه  قراري  هذا  

وعن الأدوات التي اعتمد عليها يقول : اعتمدت  في ذلك المجال  علي  بعض الادوات  منها  المشرط  الطبي  فضلا  عن "  detail knife" وتعد  هذه  الاداه  اشبه  بالمشرط  الطبي  وايصا  العدسه  المبكره   والقلم الرصاص   وفي ذلك  يسرد الصعوبات  التي  واجهته  في ذلك    المجال  قائلا  :الصعوبه  التي  وقفت  امامي  بخلاف  اعتراضي  البعض علي تركي  للمحاماه  وانخراط  في ذلك  المجال  وقد استطعت  بتجاوزها  بثقه  وبايمان  حتي  يختص  بالمجال  هو طبيعه  الخام نفسها. إذ أن خامه القلم  الرصاص خامه  هشه  وهي خامه هشه  ذلك  لانني  اعمل  علي مساحه  ضئيله  من ٣ الي ٤ مليمتر.   مطالب  من  أن انحت  تمثال  كامل  مكمل  وطبعا  كان الموضوع  صعب  جدا  ولكن  الان  اصبح  مع  الوقت  متاح  وممكن. وبرغم الصعوبه  التي  صادفتها  علي المستوي  المادي  والمعنوي  سواء  كان علي مستوي  العائله  ومن حولي وما  وجدت  من  اعتراضي  علي  تركي  للمحاماه  وعمل  بالتدريس  كمدرس  للفنون  الا أن تسببت تصميمي  شجعني  اهلي ومن  تنمر  لي  بدايه  بعد أن أدركوا مدي تمسكوا  بالمجال  ووصلوا  لدرجه  الاحترافيه  

عن سعادته  يقول :أشعر بالسعاده  كلما  ننحت  تمثال  جديد  حيث  أشعر  بانني  يولد  بداخلي  املي  جديد  وامتحان  جديد  ينتهي  مع وصولي  للنهايه  نحت  التماثيل. 

وكما  أن سعادتي  لم  تقف  عند  هذا  الحد  بل شملت  سعادتي  عندما  تكرمت  في مهرجان  همسه  الدولي  للابداع  والفنون  في عام ٢٠١٤ كما  سعدت  بحصولي  علي المركز الأول  في سابق  الرسم   والتي  من خلالها  ثم تكريمي  بمتحف  رشيد  الوطني  كما حصلت  علي  تكريم  من قبل  متحف  الفن الاسلامي  

احلامه : يقول اخطط  لعمل  مشروع  اول متحف  في الشرق الاوسط  يضم  كل المنحوتات  ويعلو  من شان  المتحف كما  احلم  بأن أؤسس  اكاديميه  لتعليم  الوان  الرسم  وانواع  الفن التشكيلي  وتكوم  مهمته  الاولي  اكتشاف  المواهب.