قالت وزارة الخارجية الأمريكية: إن روسيا ترفض الحديث عن المخاطر الإشعاعية الجسيمة، في محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا، موضحةً أن موسكو قررت عرقلة توافق الآراء بشأن الوثيقة الختامية، في ختام المؤتمر العاشر لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وحثت أمريكا، روسيا، على ضرورة إنهاء نشاطها العسكري بالقرب من المحطة.
فيما ذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف،اليوم الأحد، أن الإشعاع في محطة "زابوريجيا" للطاقة النووية الأوكرانية مازال طبيعيا حيث يتحكم الموظفون في صيانتها.
وقال المسئول الروسي في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية: "حاليا، يتحكم الكادر الفني في الحالة الفنية لمحطة الطاقة النووية ويضمنون تشغيلها، ولا يزال الوضع الإشعاعي في منطقة محطة الطاقة النووية طبيعيا".
وأضاف كوناشينكوف، أن قصف المدفعية الأوكرانية لمحطة الطاقة النووية تم من منطقة قرية مارييفكا بمنطقة دنيبروبيتروفسك، موضحا أن القوات المسلحة الروسية أجرت عملية مضادة وفتحت نيران الرد لقمع وحدات القوات المسلحة الأوكرانية التي كانت تصيب محطة الطاقة النووية، على حد وصفه.
وعلى الجهة المقابلة، قال مسؤولون أوكرانيون، اليوم الأحد، إن قصفا صاروخيا ومدفعيا روسيا، أصاب مناطق مقابلة لمحطة الطاقة النووية في مدينة زاباروجيا الأوكرانية.
وأكد حاكم المنطقة أولكسندر ستاروخ - في تصريحات أوردتها قناة "الحرة" الأمريكية - إن الاشتباكات الكثيفة تسببت في انقطاع الكهرباء في عدد من مناطق مدينة نيكوبول.
