قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إن الاتحاد الأوروبي يتجه لتعليق اتفاق تأشيرات الدخول مع روسيا للحد من وصول السياح الروس.
ويجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل في مدينة براغ بالتشيك لمناقشة مسألة زيارة الروس لأوروبا، بينما يدير قادتهم حربًا شرسة في أوكرانيا.
بعض البلدان معظمها في مناطق الشمال الأوروبي ودول البلطيق أدخلت بالفعل قيودًا أكثر صرامة وتريد المزيد من الإجراءات على مستوى الاتحاد الأوروبي.
وبعدما علقت حكومات الاتحاد الأوروبي الاتصالات الجوية مع روسيا ردا على العملية بأوكرانيا، أصبحت إستونيا وفنلندا على وجه الخصوص بوابات لآلاف الروس لدخول الاتحاد الأوروبي كل شهر.
وبحسب الصحيفة، أوقفت دول من بينها التشيك وبولندا إصدار التأشيرات للسياح الروس بعد فترة وجيزة من أمر الرئيس فلاديمير بوتين بالحرب مع أوكرانيا.
ويستفيد الكثير من التأشيرات الصادرة عن دول الاتحاد الأوروبي الأخرى والتي تسمح بالسفر عبر منطقة شنجن التي تضم 26 دولة، وفقًا للسلطات الفنلندية، تعد النمسا واليونان والمجر وإيطاليا وإسبانيا من بين الدول الرئيسية التي تصدر تأشيرات شنغن للروس.
ومع ذلك، حتى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي يدعم إجراءات الاتحاد الأوروبي الأكثر صرامة، لا يريد فرض حظر على جميع الزوار الروس.
ويقول زيلينسكي: نحن نفهم جميعًا، هناك أناس يحتاجون حقًا إلى الحماية، والذين يتعرضون للاضطهاد في روسيا، قد يتعرضون للقتل، وبالتالي يجب أن يتلقوا المساعدة من العالم المتحضر.