أفادت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، اليوم الأحد، بأن الاتحاد الأوروبي يتجه إلى تعليق اتفاق تأشيرات الدخول مع روسيا، موضحة: أن القادة الأوروبيين يناقشون ما إذا كانوا سيشددون قيود التأشيرة على الروس، الذين يرغبون في زيارة الاتحاد الأوروبي.
ويجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل في براغ لمناقشة مسألة زيارة الروس لأوروبا، بينما يدير قادتهم حربًا شرسة في أوكرانيا.
وبعد أن علقت حكومات الاتحاد الأوروبي الاتصالات الجوية مع روسيا ردا على غزو أوكرانيا في فبراير، أصبحت إستونيا وفنلندا على وجه الخصوص بوابات لآلاف الروس لدخول الاتحاد الأوروبي كل شهر.
يستفيد الكثير من التأشيرات الصادرة عن دول الاتحاد الأوروبي الأخرى والتي تسمح بالسفر عبر منطقة شنغن التي تضم 26 دولة. وفقًا للسلطات الفنلندية، تعد النمسا واليونان والمجر وإيطاليا وإسبانيا من بين الدول الرئيسية التي تصدر تأشيرات شنغن للروس.
وعارضت بعض دول الاتحاد قرار تعليق اتفاق التأشيرات للروس، منها ألمانيا والبرتغال، حيث أعلنت السلطات البرتغالية، أنها لا تدعم فكرة منع مواطني روسيا من دخول الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبى، وقالت وزارة الخارجية البرتغالية: إن العقوبات يجب أن تستهدف آلة الحرب الروسية ، وليس المواطنين الروس الأبرياء.