قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، إن القوات الأوكرانية تواصل الاستفزازات بهدف خلق تهديد بحدوث كارثة نووية مصطنعة في محطة زابوروجيا الكهروذرية، مشيرة إلى أنه تم خلال الـ24 ساعة الأخيرة تسجيل عمليتي قصف بالمدفعية لهذه المحطة.
وأوضحت الوزارة بحسب شبكة “روسيا اليوم” أن المدفعية الأوكرانية أطلقت 9 قذائف، سقطت ثلاث منها على منطقة المبنى الخاص رقم 2، الذي يستخدم لتخزين الوقود النووي الجديد من شركة TVEL وكذلك النفايات المشعة الصلبة.
وبحسب الوزارة فقد تسبب القصف الأوكراني الأول بتضرر خطوط الأنابيب في المحطة، أما خلال القصف الثاني فوقعت قذيفة في منطقة الوحدة السادسة وخمس قذائف أخرى - أمام محطة الضخ السادسة التي توفر التبريد لهذا المفاعل.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن المحطة الكهروذرية، تتعرض للقصف المدفعي من القوات الأوكرانية المتمركزة في بلدة مارييفكا بمقاطعة دنيبروبيتروفسك.
ووفقا للوزارة، تمكنت وحدات الجيش الروسي خلال السجال بين بطاريات المدفعية، من تحديد مواقع المدافع الأوكرانية وتدميرها بنيران مضادة.
وأكدت الوزارة أن الوضع الإشعاعي داخل المحطة وحولها، لا يزال في الحدود الطبيعية.
وكانت القوات الروسية قد سيطرت على المحطة في أوائل مارس، في المرحلة الأولى من الحرب، لكنها لا تزال تعمل تحت إدارة فنيين أوكرانيين.
وفي وقت سابق، أعلن نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، أن الموعد المحتمل لزيارة خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية محطة زابوروجيا النووية، أواخر أغسطس الجاري أو مطلع سبتمبر المقبل.
وقال بوليانسكي إنه من الصعب معرفة ما ستؤدي إليه الزيارة، لافتا في الوقت ذاته إلى أنه من الصعب التأكد بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستقدم التقديرات المتوقعة منها. وأشار بوليانسكي أيضا إلى أن مهمة بعثة الوكالة الدولية هي تقييم حالة المحطة ومدى سلامتها.
