تستمر القوات الروسية في التقدم داخل بعض المدن الأوكرانية، وسط تطورات خطيرة فيما يخص محطة زابوريجيا النووي الأوكرانية.
وفي تعليق لوزارة الخارجية الأوكرانية حول التطورات في زابوريجيا، قالت إن موسكو تحول المحطة النووية إلى قاعدة عسكرية بما يعرض أوروبا بأكملها للخطر.
وقال وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، في تغريدة على موقع "تويتر" إن الأمان النووي ظلّ أولوية قصوى لبلده، خصوصا بعد الماضي المأساوي الذي عاشته أوكرانيا، في إشارة منه إلى كارثة تشيرنوبل النووية وهي أكبر كارثة نووية بالعالم.
وفي ردها على هذه الاتهامات، سلمت بعثة روسيا الدائمة لدى مجلس الأمن الدولي أدلة تثبت قصف قوات كييف محطة زابوريجيا النووية، الخاضعة لها جنوب أوكرانيا في الـ25 من أغسطس الجاري.
وفيما يخص الاوضاع الميدانية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية تكبيد القوات الأوكرانية، خسائر بشرية بأكثر من 600 جندي خلال الـ24 ساعة الماضية في مقاطعات خيرسون خاركوف نيكولايف .
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف، حسبما ذكرت قناة "روسيا اليوم"، إن القوات الروسية نجحت في تدمير 3 راجمات جراد، وأكثر من 10 مدرعات ومركبات نتيجة ضربات بأسلحة عالية الدقة في مقاطعة خاركوف.
وأضاف أن القوات الروسية استهدفت 7 مراكز قيادة قرب مدينة خاركوف، 142 موقع تمركز تابعة لقوات كييف ومعداتها، وتدمير 6 مستودعات للمدفعية والذخيرة في دونيتسك ومقاطعة ميكولايف وخيرسون، بالإضافة إلى مستودع كبير لراجمات هايمرز ومدافع هاوتزر الأمريكية بمقاطعة نيبروبيتروتسك.
وأشار إلى أنه تم إسقاط طائرة حربية أوكرانية بدونيتسك و7 طائرات مسيرة، بالإضافة إلى اعتراض صاروخ "توشكى يو" التكتيكي و18 صاروخ "هيمارس".
