يعد شهر أغسطس هو شهر التوعية بتساقط الشعر، الذي يشير في بعض الاحيان إلى حالة صحية ما ويعاني منه الرجال وأحيانا يحدث مع النساء.
وبحسب صحيفة "الصن" البريطانية أن الثعلبة البقعية التي تؤدي إلى تساقط الشعر بشكل دائم فهى اضطراب مرتبط بالمناعة الذاتية، ويمكن أن يؤثر على مصابين بأمراض مثل البهاق والصدفية وأمراض الغدة الدرقية، كما أن هناك أيضا عدوى القوباء الحلقية، التي تصيب فروة الرأس، وتبدأ بظهور نتوء هناك، ليبدأ بعدها الشعر بالسقوط.
ويؤثر تساقط الشعر على 8 ملايين امرأة في بريطانيا وحدها، ويرد ذلك -في نسبة كبيرة منها- إلى القوباء الحلقية، التي تنتج عن الأدوية والصدمات والإجهاد العاطفي والجسدي.
وتقول العالمة المتخصصة في الشعر، ليزا توماس، إنه على الرغم من أن تساقط الشعر مقلق، لكن لا يجب أن نشعر بالذعر حياله.
وأضافت توماس، أن الذعر يمكن أن يفاقم المشكلة، ليضع المرء في حلقة مستمرة من تساقط الشعر.
وأوضحت، أنه في حال كان لدى المرأة القوباء الحلقية فإنها ستستمر 3 أشهر، وخلال هذه الفترة يكون الشعر في مرحلة تساقط أو ضعف عام.
وعادة ما يكون الأمر نتيجة مسبب وقع قبل 3 أشهر، مثل الاجهاد أو نقص التغذية أو أدوية جديدة، وربما يساهم مرض "كوفيد- 19" في تساقط الشعر.
فأفضل شيء تقوم به النساء لوقف هذا الداء هو المحافظة على الصحة الجيدة، مثل تناول الطعام الصحي وشرب كمية كافية من الماء والحصول على قسط كاف من النوم.
وفي حال لم يطرأ تحسن بعد ثلاثة أشهر، يجب أن ترى المرأة طبيبًا متخصصًا.