عقدت جامعة الأقصر، اليوم السبت، ورشة عمل بعنوان «تحليل الفجوات» وذلك من خلال مركز خدمة الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، بكلية الحاسبات والمعلومات، بحضور الدكتورة ليلة يوسف مدير المركز، والدكتورة إلهام عيسى، نائب مدير المركز، ومحمد علي منسق المشروع بأمديست (Amideast).
شهدت ورشة العمل، إقامة جلستين حاضر فيها سمر السعدني استشاري متابعة وتقييم بمؤسسة حلم، بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، وموظفي شئون التعليم والطلاب بالجامعة، وعدد من الجهاز الإداري.
وأوضح الدكتور حمدي محمد حسين رئيس جامعة الأقصر، أن ورشة عمل تحليل الفجوات استهدفت توضيح آلية العمل بالمركز وطرق تقديم الدعم والخدمات للطلاب ذوي الإعاقة خلال الفترة المقبلة، لإتاحة كافة الخدمات والاحتياجات للطلاب ذوي الهمم بجميع كليات الجامعة منذ التحاقهم بأول عام دراسي وحتى مرحلة التخرج، مؤكدًا أن تأسيس المركز جاء في إطار حرص القيادة السياسية، ووزارة التعليم العالي على دعم ذوي الهمم من الطلاب وتسخير كافة إمكانات الدولة لخدمة هذه الفئة من أبنائها، فضلًا عن سعيها لتحقيق التطوير والتأهيل المستمر للعنصر البشري.
وأشار رئيس الجامعة، إلى أن المركز لن يقتصر خدماته لطلاب الجامعة فحسب، بل ستمتد خدماته لتقديم الرعاية والتأهيل لأبناء الأقصر من ذوي الهمم في سبيل تحقيق خطة الجامعة لتحويله إلى مركز مستدام، لافتًا إلى توفير فريق إرشادي للطلاب إلى جانب توفير كافة المقومات والدعم اللوجيستي للمركز.
فيما أوضحت الدكتورة ليلة يوسف مدير مركز خدمة ذوي الإعاقة، أن ورشة عمل تحليل الفجوات هي أول ورشة عمل بالمركز، وسيتم عقد عدة ورش عمل تباعًا لدعم أعضاء الجهاز الإداري للمركز في التعامل مع الطلاب، مؤكدة أنه تم عقد مجموعات نقاشية بين المتدربين لتطبيق المادة العلمية والتدريبية بشكل عملي، بهدف تجهيز الكوادر العاملة بالمركز للتعامل الكفء مع طلاب ذوي الهمم بالجامعة وتقديم الخدمات التعليمية للطلاب في بيئة دراسية آمنة.
كما أشارت الدكتورة إلهام عيسى نائب مدير المركز، إلى أنه من المقرر أن يشهد المركز خلال الفترة المقبلة عدد من الدورات للهيكل الإداري للمركز لتقديم أفضل رعاية لأبنائنا الطلاب، لافتة إلى أنه تم تنظيم ورشة العمل، في ضوء بروتوكول التعاون المبرم بين هيئة أمديست، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لإنشاء 15 مركزا بالجامعات المصرية، من بينها جامعة الأقصر، لخدمة ودعم الطلاب ذوي الهمم خلال العامين المقبلين.
