أدانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) الغارات الجوية التي استهدفت روضة أطفال في إقليم تيجراي بإثيوبيا، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل بينهم طفلان، وهي الواقعة التي حدثت مع إعلان الجيش الإثيوبي تنفيذ عدة غارات قال إنه استهدف بها مواقع عسكرية لجيش تحرير تيجراي.
وأشارت المنظمة في بيان لها أوردته قناة "الحرة الأمريكية" اليوم السبت، إلى أن الغارات الجوية استهدفت حضانة، وأسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الأطفال.
وقالت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لليونيسف، على «تويتر»: «تدين اليونيسف بشدة الغارة الجوية التي استهدفت روضة أطفال، مما أسفر عن مقتل عديد من الأطفال، وإصابة آخرين».
الأطفال يدفعون الثمن للحرب في إثيوبيا
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف إن الحرب في إثيوبيا التي استمرت 21 شهرًا في شمال إثيوبيا، جعلت الأطفال يدفعون الثمن الأغلى، وذكرت أنه على مدى عامين تقريبا، عانى الأطفال وأسرهم في المنطقة من معاناة هذا الصراع، مشددة على أن هذا الصراع يجب أن يتوقف.
يأتي هذا في وقت اتهمت فيه قوات تيجراي الجيش الإثيوبي باستهداف روضة أطفال في الإقليم.
وقالت جبهة تحرير تيجراي الشعبية، التي تسيطر على المنطقة الشمالية إن الغارة الجوية دمرت روضة أطفال وضربت منطقة سكنية مدنية، وهو ما نفته الحكومة، وفي المقابل، كانت أديس أبابا أعلنت أنها استهدفت مواقع عسكرية فقط واتهمت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بارتكاب مقتل مدنيين.
وذكرت شبكة «تيجراي تي في»، أن عدد القتلى وصل إلى سبعة وبثت لقطات لمعدات ملعب مشوهة في مكان الهجوم على ما يبدو.
