عقدت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، برئاسة أحمد الوكيل، مؤتمرا موسعا، مع مختار توفيق عباس ندا، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، وعدد من قيادات المصلحة، بمناسبة مرور مائة عام على إنشائها، ومساهمتها من دعم وعطاء للأقتصاد المصرى، ومناقشة القضايا التى تهم التجار بمختلف الشعب.
جاء ذلك بحضور أحمد حسن نائب أول رئيس "غرفة الإسكندرية"، وأحمد صقر نائب ثان رئيس "غرقة الإسكندرية، والبديوى السيد عضو مجلس الإدارة، والعديد من قيادات الغرفة وأعضاء مجلس الإدارة.
في بداية اللقاء رحب "الوكيل" بالحضور، مشيرًا إلى أن "غرفة الإسكندرية" والتي تعد أقدم غرفة في تاريخ أفريقيا، تحتفل هذا العام بمرور 100 عام على إنشائها في أكتوبر المقبل، مؤكدًا أن الهدف من اللقاء السماع للشكاوى والمعوقات التي تواجه تجار الإسكندرية من منتسبي الغرفة، ومعرفة سياسات المصلحة في تلك الفترة الصعبة التي يمر بها الاقتصاد في العالم بأكمله، وليس في مصر فقط.
وأضاف رئيس تجارية الإسكندرية، أن العالم يمر بفترة حرجة خاصة فيما يخص الأوضاع الاقتصادية، جراء الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدًا أهمية العمل على تحقيق التنمية المستدامة لمصلحة الأجيال المقبلة.
من جانبه أوضح مختار توفيق عباس ندا، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أنه يسعى من خلال هذا اللقاء للرد على استفسارات الحضور كافة، بمشاركة الرؤساء التنفيذيين للمصلحة.
وأشار إلى أن مصلحة الضرائب المصرية هي القاطرة التي استطاعت أن تاخذ الاقتصاد المصري لبر الأمان، فالقيادة السياسية تمكنت من وضع معايير ناجحة، أدت إلى تحقيق معدلات أداء عالية، وارتفع معدل النمو إلى 25%.
وأكد أنه لزيادة تلك المعادلات لابد من السماع إلى مطالب المتعاملين مع المصلحة، والتعاون والوصول إلى نقاط مشتركة.
وأضاف أنه سيتم الانتهاء من الفاتورة الإلكترونية نهاية العام الجاري، وانضمام المجتمع الضريبي كافة للمنظومة، مؤكدًا أن القوى البشرية في المصلحة أصبحت تتقلص نتيجة دخول النظام الإلكتروني تزامنًا مع عملية التحول الرقمي التي تتبناها الدولة.
