أفاد باحثان من جامعة بنسلفانيا سلوك أكثر من 3 آلاف شخص لمعرفة الجوانب النفسية فى مشاركة معلومات على الإنترنت.
وكانت الإجابة مدعمة، بمشاركة المعلومات التى يشعرون أنها ذات مغزى لهم أو لمن يعرفونهم.
وأظهرت نتائج البحث أن الناس يهتمون أكثر بالمعلومات التى يرون أنها مرتبطة بأنفسهم، لأن مشاركة المعلومات تعمل على تنشيط مراكز المكافأة العصبية فى الدماغ، وعندما نتواصل مع آخرين نأخذ فى اعتبارنا ما يفكر فيه الغير أو يريد سماعه، وهى ميزة تسمى الملاءمة الاجتماعية .
وأجرى الدراسة الباحثان دانييل كوزمى وإميلى فالك، ونشرت النتائج على موقع ميديكال إكسبريس ، وتضمنت التجربة تعرض المشاركين لمنشورات عن الصحة، وتغير المناخ، والتصويت فى الانتخابات، وطلب منهم تصنيف احتمال مشاركة كل رسالة ومدى ملاءمة كل منها.
ووجد البحث أنه بغض النظر عن الموضوع أو وسيط الرسالة، عبر المشاركون عن سبب ارتباط الرسالة بهم أو بالذين يعرفونهم، وكانوا أكثر عرضة لمشاركتها من مجرد التفكير فى الموضوع.
واستخدم الباحثان أجهزة تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسى لفهم تشكيل مناطق معينة من المخ تصورات عن الذات والأهمية الاجتماعية. ويأمل الفريق أن تسمح نتائج الدراسة للذين يرغبون فى تغيير اجتماعى، الأدوات الفعالة اللازمة لذلك.
وقالت فالك: تسلط الدراسة الضوء على المكونات النفسية الرئيسية التى تحفز على مشاركة المعلومات حول الموضوعات التى تؤثر على رفاهيتنا . و المشاركة هى إحدى الرافعات الرئيسية لتغيير الأعراف الثقافية وتحفيز العمل على نطاق أوسع، لذلك من المهم فهم ما الذى يجعل ذلك يحدث .
البوابة لايت
لماذا يشارك الناس المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي؟
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق