نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة من خلال إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل محمد بفرع ثقافة السويس برئاسة عبد المنعم حلاوة عدد من الأنشطة الثقافية والفنية.
ووفق بيان صادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة اليوم السبت أقامت رابطة الزجالين وكتاب الأغاني برئاسة الأديب أحمد رشاد اغا ليلة أدبية ثقافية وفنية بحضور كوكبة متميزة من رموز الفن والأخراج وكتاب المسرح والاعلام والأدب والشعر.
بدأت الليلة بمحاضرة بعنوان "فن المسرح ومراحل تطوره"، حاضرها المخرج محمود طلعت عضو الفرقة القومية المسرحية بالسويس
أوضح المخرج محمود طلعت أن المسرح أسلوب حياه، مشيرا إلى أن المسرح ظهر في الحضارة اليونانية القديمة ومن قبلها في الحضارة الفرعونية، وأنه والمتحدث الرسمي في طرح قضايا الواقع بمختلف توجهاته وموضوعاته.
واضاف طلعت أن المسرح أزدهر في العصور الوسطي في اليونان وأيطاليا وفرنسا ، ثم أخذ في التطور بعد ذلك بعد ظهور المسيحية وتولت الكنيسة فن المسرح بهدف توصيل رسائل دينية محمله بالأقناع والحرص علي طقوس العبادة والتعليم وتهذيب سلوك الفرد ، والولاء وأرساء دعائم الأنتماء والطاعة.
وأشار انه في القرن الرابع عشر كتب أرسطو في كتابه فن الشعر وأثر لنفسه بأن النص الأدبي المكتوب هو "سيد الموقف" وأن المؤلف والممثلين والراقصين ليس لهم قيمة، بجانب النص الأدبي المكتوب ، وكان في عصر النهضة هناك أتباع لأرسطو كانوا مازالوا يؤمنون بأن النص الأدبي هو سيد الموقف، إلا أن جاء وليم شكسبير ورفض ما طرحه أرسطو من عبث.
وتابعطلعت : أن هذا العبت قد حرم البشرية من تاريخ قد مر عليه الاف السنين، وأكد أن المسرح مر بمراحل كثيرة من التطور والتوقف ثم التطور والتوقف نظرا للظروف المحيطة والمراحل الزمنية المختلفة مع تعدد المعتقدات ووجهات النظر المختلفة من جانب المهتمين بفن المسرح.
أعقب ذلك مداخلات من الحضور منهم المخرج مجدي أبراهيم، المخرج خالد حسن، المخرج منصور غريب، المخرج محمد بكر، الناقد المسرحي صلاح محمود
قدم المؤرخ السويسي سادات غريب صورة من مشهدية الملحمة الوطنية يوم 24 أكتوبر 1973 ومادار في هذا اليوم من بطولات وطنية عظيمة جسدت شخصية الأنسان المصري وعبرت عن مدي وطنيته وأستبساله في سبيل الدفاع عن تراب الوطن الغالي، وقد أشار بأنه يجب علي الأجيال الحالية والقادمة أن تستوعب جيدا أن أسترداد الأرض والحفاظ عليها يتطلب من الجميع الوعي واليقظة لأفشال جميع المخططات التي تتم في الداخل وفي الخارج من خلال حروب الجيل الرابع والخامس والتصدي لها ، وأعادة أحياء الذاكرة الوطنية لخلق أجيال وطنية مخلصة تواصل مسيرة العمل الوطني،