روت الشابة المصرية تقى تجربتها بعد أن تزوجت من شاب قرغيزستاني، حيث سافرت للصين لدراسة اللغة الصينية، وتقابلت مع زوجها الذي كان يدرس بنفس المنحة، موضحة أن أكثر ما يميز الشاب قرغيزستاني اهتمامه الكبير الذي لا تضطر لطلبه منه، بالإضافة للغة الحوار المشتركة بينهما.
وأضافت "تقى" في حوارها لبرنامج "8 الصبح"، على فضائية "دي إم سي" اليوم السبت، أنها تتحدث مع زوجها باللغة الصينية أو الانجليزية لأن اللغة القرغيزستاني لغة صعبة التعلم، كاشفة أنها تعيش مع زوجها منذ 5 شهور بدبي، واستطاع تعلم بعض الكلمات العربية.
وأكدت تقى أن والديها عارضو زواجها من أجنبي ولكنها استطاعت اقناع أهلها بحبه لها بالإضافة لكونه مسلم وشخص صالح ومناسب لكي يكون زوجا لها، كاشفة أن ثقافته ثقافة إسلامية مثل المصريين ويساعدها كثيرا في الأعمال المنزلية كافة خصوصا وأن والدها أيضا يساعد في الأعمال المنزلية أيضا، ولذلك هو تقبل الفكرة.
وقال صامد نوركاسيموف أنه أحب بزوجته تقى كونها شابة مرحة وتراعي من معها، أما عن اختلاف تقى عن الفتاة القرغيزستاني فقال أنه شكلا وظاهريا غير مختلفة بشكل كبير، ولكن الاختلاف جوهري بشكل كبير، فالإحساس الذي شعره مع تقى المصرية لم يشعر به مع أي فتاة مع فتيات بلاده.