تمكنت الأغنية الجديدة للمطربة "حبيبة" "أنا في المود" تحقيق مايزيد عن نصف مليون مشاهدة عبر موقع الفيديوهات العالمي يوتيوب منذ طرحها، حيث تلقت علي تفاعل كبير من الجمهور معها وكانت سعيدة بالتعليقات الخاصة بهم واحتفاؤهم بها، الأغنية التي كتبها الشاعر تامر حسين والحان تامر علي وتوزيع موسيقي ليحي يوسف واخرجها عماد قاسم .
عن كواليس الإعداد لتصوير الكليب تقول حبيبة إنه تم تصويره فى يوليو الماضي، وكان لدي إصرار ان يتم التصوير فى مصر بلد السحر والجمال بعد أن حضرت من انجلترا خصيصا للتصوير، واخترت العمل مع المخرج عماد قاسم لما له من رؤية مختلفة واضحة في جميع "كليباته" الأخيرة، ومن بينها كليب للمطرب تامر عاشور.
وتستكمل حبيبة حديثها عن الكواليس قائلة: "اخترنا أن يتضمن التصوير مشاهد بالدراجات البخارية لأني أحبها بشدة، فالكليب تدور أحداثه فى إطار قصة حب تنشأ بين فتاة وشاب يعمل في إصلاح الدراجات البخارية، تذهب إليه لإصلاح الموتوسيكل الخاص بها، لتلتقى النظرات والمشاعر وتتآلف القلوب".
وعن اختيارها للأغنية قالت إنها اختارت الملحن تامر علي تحديدا، لأن ألحانه وموسيقاه مختلفة ومتميزة وجميع الاغنيات التى شارك فى تلحينها لكبار المطربين ناجحة على مدار تاريخه الفنى واشارت الى أنها اتقفت معه أن يكون لحن الاغنية أقرب للموسيقي اليونانية التي يميل إليها الشعب المصري والعربي وتصل للقلب سريعا، وبعد مقابلة تامر سافرت إلى انجلترا، وسافر هو ايضا إلى لبنان وهناك جاءته فكره الأغنية وتم التواصل بينهما واتفقا على أداءها وبالتالى حضرت إلى مصر من انجلترا لإعداد الأغنية وتسجيلها فى يوليو الماضى؛ وتمت إذاعتها منذ أيام.
وتضيف حبيبة "استغرق تسجيل الأغنية بعض الوقت لحرصي وحبي لها وقمت بتسجيلها مع المهندس الكبير ياسر انور الذي استمتعت كثيرا بالعمل معه فهو صاحب خبرة كبيرة في هذا المجال وشخصية مريحة ومحبوبة من الجميع واستمتعت بالعمل معه فى "أنا فى المود"، والحقيقة لقد عمل كل فريق العمل علي الأغنيةبحب واخلاص، لذا لمست القلوب، فما يصنع بقلب يصل للقلب، وهو ما أسعدني".
