قال الدكتور سعيد حسانين، استشاري التخطيط العمراني، إن أول ما يتم العمل على توفيره في مبادرة حياة كريمة هو المأوى والمسكن، لتجنب المشكلات الصحية والنفسية للأهالي، موضحا: "مشكلات المسكن تؤثر على المجتمع وترفع المعدلات الإجرامية في هذا المكان".
وأضاف "حسانين" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم السبت: "تحسين المنزل يؤدي إلى تحسين صحة المواطن وتجعله يعيش في مناطق أكثر أمانا، كما أن تحسين السكن من ضمن العناصر الرئيسية في المبادرة الرئاسية، وتكلفته عالية حيث تقدر بنحو 20% من التمويل".
وتابع: "يتم العمل أيضا على تحسين الطرق المحلية والبنية التحتية، وعموما، فإن الشكل العمراني لقرى مصر سيختلف بعد انتهاء مبادرة حياة كريمة".
وشدد استشاري التخطيط العمراني، على أن البداية كانت أصعب مراحل حياة كريمة، لكن جرى التعامل مع هذه المشكلة بتوفير قواعد البيانات، كما كان التمويل من أصعب الملفات أيضا وبخاصة أن مصر مرت بثورتين بالإضافة إلى الظروف التي يعانيها العالم.