الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

رئيس "النواب" العراقي يؤكد ضرورة اللجوء إلى الحوار لحل الأزمة السياسية بالبلاد

رئيس مجلس النواب
رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، اليوم السبت، ضرورة الجلوس على طاولة الحوار والمضي قدما في انتخابات مبكرة.

وقال الحلبوسي - خلال المؤتمر الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة وفقا لوكالة الأنباء العراقية (واع) - "أدعو القوى السياسية إلى الجلوس لطاولة حوار تصل لحلول للأزمة السياسية"، مجددًا "تأييده لمبادرة الحوار الوطني".

وأضاف أن "وضع البلد لا يمكن أن يستمر في هذه الحالة، وأن ما وصلنا إليه اليوم يمثل تراجعًا عمّا كنّا عليه"، لافتًا إلى أن "نهاية هذا العام لا تستطيع الحكومة أن تنفق أي أموال من دون موازنة".

يشار إلى أن العراق يعاني حالة من الانسداد السياسي في أعقاب إجراء الانتخابات النيابية في أكتوبر 2021، وتعثر تشكيل حكومة جديدة في بغداد وفقا لنتائج الانتخابات التي أعلنت في 30 نوفمبر 2021، واستقالة نواب التيار الصدري (74 نائبا ) من البرلمان في 12 يونيو الماضي، وطرح الإطار "التنسيقي" العراقي يوم 25 يوليو محمد شياع السوداني مرشحا لرئاسة الحكومة العراقية، وهو ما رفضه أنصار "التيار الصدري" واقتحموا مجلس النواب العراقي بالمنطقة الخضراء شديدة التحصين مرتين خلال ثلاثة أيام، وأعلنوا اعتصاما مفتوحا بمقر البرلمان يوم 30 يوليو 2022.

وعطل نواب "الإطار التنسيقي" ثلاث جلسات لمجلس النواب لانتخاب الرئيس العراقي، الذي يتطلب حضور ثلثي الأعضاء وفقا للدستور العراقي لاستكمال النصاب القانوني.. ويضم "الإطار التنسيقي" أحزابا وفصائل شيعية عراقية: "تحالف الفتح" و"تحالف قوى الدولة" و"حركة عطاء" و"حزب الفضيلة" و"ائتلاف دولة القانون" برئاسة نوري المالكي.

وكان زعيم التيار الصدري مقتدي الصدر قد دعا إلى تشكيل حكومة أغلبية وفقا لنتائج الانتخابات، وطالب البرلمان والحكومة العراقية بتعديل قانون الانتخابات واستبدال أعضاء مفوضية الانتخابات الحالية بآخرين مستقلين، وهدد بأنه حال عدم تغيير مفوضية الانتخابات بمقاطعة الانتخابات المقبلة لمنع بقاء من وصفهم بـ"السياسيين الفاسدين" واستمرار المظاهرات السلمية ضد "الفساد والمحاصصة السياسية".