أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أن مفتاح حل الأزمة السياسية هو الجلوس جميعًا على طاولة الحوار الوطني، مشيرًا إلى أن مبادرة الحوار الوطني هي الطريق السليم لحل الأزمة.
وقال الكاظمي - خلال المؤتمر الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة، وفقا لوكالة الأنباء العراقية (واع) - "اليوم نمرّ بأزمة سياسية تهدد المنجز الأمني"، مؤكدًا أن الجميع يتحمل المسؤولية في التوصل لحلول للأزمة.. مضيفا أن "الأزمات السياسية في العراق من غير المعقول أن تبقى بلا حلول"، داعيًا الجميع إلى تقديم التنازلات".
وأكد أن مفتاح الحل هو الجلوس جميعًا على طاولة الحوار الوطني.. مضيفا: "يجب ترميم الثقة بين الإخوة والأواصر التي تجمعنا عميقة".
وتابع: "البلد ما زال يمتلك اليوم فرصة كبيرة لتحقيق طفرات اقتصادية.. تجاوزنا أزمة اقتصادية ووفرنا الرواتب للموظفين".