الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

زيادة معدلات الطلاق بنسبة 14.7%.. خبير اجتماعي: المشاكل المادية والاجتماعية سبب رئيسي في الأزمة.. ولابد من وجود دور قوي لرجال الدين للحد من الظاهرة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ما زال هناك مشكلة كبيرة بسبب زيادة أعداد الطلاق خلال الفترة الأخيرة، حيث أعلن الجهاز المركزى للتعبئة العامـة والإحصاء زيادة عدد عقود الزواج إلى 880041 عقدًا خلال 2021، مقـابل 876015 عقدًا فى 2020، بنسبة زيادة 0.5٪، بينما بلغ الطلاق 254777 حالة فى 2021، مقابل 222036 حالة فى 2020، بنسبة زيادة قدرها 14.7٪، فى حين بلغ أعلى معدل طلاق فى محافظة القاهرة بنسبة 5.4 فى الألف، وجاء أقل معدل طلاق فى أسيوط بنسبة 1.1 فى الألف، كما كانت أقل نسبة زواج فى الفئة العمرية (70 سنة فأكثر) 4662 عقدا تمثل 0.5٪ من جملة العقود.

وذكر الجهاز أن عدد عقود الزواج فى الحضـر بلغ 359806 عقدا خلال العام الماضى، تمثل 40.9٪ من جملة العقود مقابل 357832 عقدا فى 2020، بنسبة زيادة قدرها 0.6٪. بينما بلغ عدد عقود الزواج فى الريف 520235 عقدا فى 2021، تمثل 59.1٪ من جملة العقود، مقابل 518183 عقدا فى 2020، بنسبة زيادة قدرها 0.4٪.

وأكد الجهاز أنه تم تسجيل أعلى نسبة زواج فى الفئة العمرية (من 25 إلى أقل من 30 سنة) حيث بلغ عدد العقود بها 352259 عقدا تمثل 40٪ من جملة العقود، وبلغ متوسط سن الزواج 30.7 سنة فى 2021.

وأضاف: «أعلى نسبة زواج كانت بين الحاصلين على شهادة متوسطة بـ 331742 عقدا بنسبة 37.7٪، بينما كانت أقل نسبة زواج فى الحاصلين على درجة جامعية عليا بـ 831 عقدا بنسبة 0.1٪ من جملة العقود».

وفي هذا السياق يقول الدكتور سعيد صادق الخبير الاجتماعى، أن زيادة أعداد حالات الطلاق خلال السنوات الماضية يرجع إلى عدة أسباب ما بين مشاكل اجتماعية ومادية وغيرهما من المشاكل التي لا تعد ولا تصحي،  خاصة وأن الأزمة الاقتصادية التي شهدتها مصر خلال أزمة فيروس كورونا الأخيرة لم تشهدها مصر من قبل. 

وأضاف صادق في تصريحات خاصة "للبوابة نيوز"، لابد وأن يكون هناك حلول واقعية وسريعة من قبل المجتمع المصري للقضاء على تلك الظاهرة،  خاصة وأن زيادة أعداد حالات الطلاق يؤثر بالسلب على الأسر المصرية ويشرد الأطفال ويجعلهم مشتيين بين الأب والأم مما يخلق أطفال شوارع جدد بسبب حالات الطلاق. 

 الدكتور جمال فرويز أستاذ علم النفس

وفي نفس السياق قال الدكتور جمال فرويز أستاذ علم النفس، أن علاج حالات الطلاق يلزم بوجود دورات نفسية للزوج والزوجه قبل اتخاذهم تلك الخطوة خاصة وأن هناك جزء كبير من الشباب غير مؤهلين للدخول في الحياة الزوجية مما ينزر بمشاكل عديدة بعد الزواج منها مشاكل القتل الأسرية التي شهدتها الأسر المصرية خلال الفترة الماضية. 

وأضاف فرويز في تصريحاته "للبوابة نيوز"، يجب أن يكون هناك دور قوي وفعال لرجال الدين سواء كان الأزهر او الكنيسة للقضاء على تلك المشكلة، إلى جانب وجود ندوات في مراكز الشباب والأندية لمعرفة الناس بمخاطر ومشاكل الطلاق.