السبت 16 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

مسابقة أكثر شخص كسول.. الفائز أمضى 60 ساعة مستلقيًا دون حركة

الفائز
الفائز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

إذا كنت تظن أنك شخصًا كسولًا فعليك أن تعيد النظر فى ذلك، فقد استطاع شخص أن يفوز بمسابقة غريبة من نوعها يشترك فيها أكثر الأشخاص الكسولين، ويفوز بها أكثر شخص يظهر كسله.
وبحسب ما ذكرته صحيفة التايمز البريطانية فقد استطاع شاب قروى يبلغ من العمر ٣٨ عامًا أن يتوج بجائزة أكبر شخص كسول فى مسابقة الاستلقاء التى تقام كل عام فى دولة البلقان التى تقع فى الجزء الجنوبى من قارة أوروبا، وهذا العام كان العام رقم ١٢ التى تقام فيه تلك المسابقة. وقد استطاع «بيانوفيتش» الفوز بعد أن ظل مسلتقيًا على ظهره دون النهوض لمدة ٦٠ ساعة كاملة متفوقًا على ٨ متسابقين آخرين، وقد أقيمت المسابقة فى قرية «إثنية» بالقرب من مدينة نيكسيك فى مونتينيجرو، وعلق بعد فوزه «لم يكن الأمر صعبًا، صدقونى». واضطر «بيانوفيتش» للوقوف بعد ٦٠ ساعة لاستلام جائزة المسابقة وهى عبارة عن جائزة مالية قدرها ٣٥٠ يورو، بالإضافة إلى مغامرة تجديف مجانية وعطلة نهاية الأسبوع فى قرية إثنية وغذاء لشخصين فى عاصمة مونتينيجرو بودجوريتشا بالإضافة إلى عدد من الجوائز الأخرى المقدمة من رعاة المسابقة.
وكتبت الصحافية المحلية عن فوز بيانوفيتش بالمسابقة واصفة إياه بأنه أكبر كسول، إلا أن الأمر لم يعجبه على الأغلب، فبحسب التقارير المحلية ذهب بيانوفيتش إلى مكتب صحيفة Dan المحلية ودخل فى جدال مع الموظفين ووصفهم بأنهم أهانوه بعد وصفه بأنه أكبر كسول، حيث لم يدرك أن هذا هو عنوان الجائزة التى فاز بها فى المسابقة.
وقال بيانوفيتش أن عائلته كانت أكبر عقبة بالنسبة له للفوز بالمسابقة حيث أوضح أنه من الصعب الاستلقاء فى وجود العائلة فهذا هو الخطأ الأكبر فعندما يأتى الأصدقاء يكون الأمر ممتعًا، أما مع وجود العائلة يكون من الصعب أن لا تنهض.
وبالرغم من أن ٦٠ ساعة من الاستلقاء هو رقم كبير إلا أنه ليس الرقم القياسى فى المسابقة حيث يقل لزمن الذى سجله بيانوفيتش عن الفائز بالمسابقة فى العام الماضى والذى حقق الرقم القياسى حيث ظل دوبرافكا أليكسيتش مستلقيًا لمدة ١١٧ ساعة كاملة وهو ضعف الوقت الذى قضاه بيانوفيتش.
يذكر أن هذه المسابقة تقام كل عام كتقليد ساخر من الصورة النمطية الموجودة عن سكان مونتينيجرو بأنهم أشخاص كسالى.