ينطلق الأسبوع القادم مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في دورته التاسعة والعشرين التي تحمل اسم المخرج البريطاني الراحل بيتر بروك ، وذلك بمشاركة 44 عرضا مسرحيا
وتشمل المسابقة الرسمية 14 عرضا منها ثمانية عروض عربية من مصر وتونس والمغرب وسوريا والعراق والكويت وستة عروض أجنبية من اليونان وإيطاليا والنمسا وكندا والولايات المتحدة والمكسيك.
ويمثل مصر في هذه المسابقة عرض (هلاوس) للمخرج محمد عبد الله وعرض (قتال) للمخرجة شيماء شكري وهما عرضان صامتان يعتمدان على الحركة وأداء الممثل.
وفي مسابقة العروض القصيرة التي تتراوح مدتها بين 15 و30 دقيقة يتنافس 16 عرضا مسرحيا من داخل مصر وخارجها بينما يشارك في قسم عروض "نوادي المسرح التجريبي" 14 عرضا من 11 محافظة.
ويقام افتتاح المهرجان على المسرح الكبير لدار الأوبرا المصرية في الأول من سبتمبر وتتواصل العروض حتى الثامن من الشهر ذاته على مسارح السلام والجمهورية والفلكي والهناجر والعرائس والقومي والطليعة ومركز التحرير الثقافي التابع للجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وقال جمال ياقوت رئيس المهرجان في مؤتمر صحفي مساء الخميس "ليس المهم عدد العروض المسرحية بقدر ما تهمنا جودة العروض المقدمة".
وأضاف "استحدثنا هذا العام مسابقة للعروض التجريبية القصيرة، وهي تجربة نتمنى أن يستقبلها الجمهور بشكل جيد لأنها تتناسب تماما مع يتميز به العصر الحديث من سرعة في كل شيء".
ويكرم المهرجان في هذه الدورة الكاتب السعودي فهد ردة الحارثي والمخرج المسرحي التونسي أنور الشعافي والمخرج الكندي دومينيك شامبين والمخرج المصري انتصار عبد الفتاح إضافة إلى اسم الكاتب المصري الراحل كمال عيد.
وينظم المهرجان عشر ورش تدريب من بينها ورشة (إعداد الممثل) ويقدمها المخرج المسرحي الجزائري محمد شرشال وورشة "تصوير العروض المسرحية" ويقدمها المصري علاء الباشا.
كما يصدر المهرجان في هذه الدورة 26 كتاباً بين ترجمات لمسرحيات ودراسات وأبحاث علمية في المسرح وعلومه، فيما اختير "التجريب المسرحي والتطور التكنولوجي" محورا رئيسيا للندوات الفكرية.
ويقام على هامش المهرجان اجتماع "شبكة المهرجانات العربية" بمشاركة عدد من مديري مهرجانات المسرح في المنطقة بهدف التنسيق والتعاون وتبادل الخبرات فيما بينهم.