اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة فعالياتها الثقافية والفنية بمبادرة "حياة كريمة"، بحضور د. حنان موسي رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث ، والتي نفذت بإشراف أحمد يسري مدير عام ثقافة الشباب والعمال، بالتعاون مع وزارتي الشباب والرياضة، التربية والتعليم، بجانب المجلس القومي للمرأة، الشركة القابضة للمياه، جمعيات المجتمع المدني، صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وذلك بقري حياة كريمة بمحافظة القليوبية باقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد برئاسة الفنان جلال عثمان، بفرع ثقافة القليوبية برئاسة ياسر فريد .
بدأت فعاليات الختام بإفتتاح حنان موسي معرض نتاج الورش الفنية، وورش الحرف اليدوية التي نفذت خلال أيام المبادرة وهي ورشة حلي، ديكوباج، عجينة السيراميك ، تطريز وبري ، حرق علي الجلد، خيامية، قشرة خشب، خوص النخيل، بجانب ورشة اكتشاف المواهب في كافة المجالات الفنية.
وتضمنت الفاعليات إقامة محاضرة بعنوان "ابدأي مشروعك" ألقاها الكاتب د. كريم بهي الدين مدرس إدارة الاعمال بجامعة بنها، مؤكدا علي أهمية الإتجاه إلي إقامة المشروعات الصغيرة، ضاربا مثالا بدولة الصين، التي يعتمد اقتصادها علي المشروعات الصغيرة التي تقام في كل بيت، محددا خطوات البدء في اقامة مشروع، وهي تحديد نوعية المشروع ، كيفية تقديمه بأقل سعر، تسويقه عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي ، وأشار إلي دور الدولة واهتمامها وخاصة في الآونة الأخيرة، بالمساعدة في إقامة المشروعات الصغيرة من خلال جهاز تنمية المشروعات، الذي يمنح قروض تنموية بفائدة بسيطة حسب قيمة القرض ، بالإضافة لتقديمه الأجهزة التي تحتاجها المشروعات.
وعلى هامش الفعاليات تم تقديم فقرة تحريك عروسة التنورة، علي اغنية يامدد يامدد، قدمها أحمد راتب، تلاها عرض تحريك عرائس الماريونيت لجمال الشرنوبي، أحمد راتب علي أغنية حبيبي.
كما قدمت فرقة شبرا الخيمة للالات الشعبية، عرض فني بقيادة المايسترو محمد باهر، قدمت خلاله أغنيات بشاير بشاير، رايحة فين يا حاجة، موال عند السواقي يامة، بجانب التنورة علي اغنية أيوب، اعقب ذلك عرض فيلم تسجيلي عن ماتم تنفيذه من أنشطة خلال مبادرة حياة كريمة في قري شبين القناطر.
واختتمت فرقة الغربية للفنون الشعبية، تدريب رامي جوهر، الحفل بتقديم محموعة من رقصاتها الشعبية المتميزة والمعبرة عن تراثها الشعبي وهي رحلة صوفية، قطن بلدنا، سوق النحاس، الحجالة، التنورة، طبول وغوازي سنباط، حمص وحلاوة طنطا.