شهد القطاع السياحي بمحافظة بورسعيد، تطورًا بالغًا، في الآونة الأخيرة، في إطار التنمية الشاملة التي تستهدفها الدولة على أرض بورسعيد، كما جرى إنشاء وتطوير عدد من القرى والفنادق السياحية على أعلى مستوى، بالإضافة إلى الارتقاء بمختلف الخدمات السياحية ببورسعيد، والاهتمام بالواجهة الحضارية والسياحية ببورسعيد.
وأكد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، على أن المحافظة حققت إنجازًا سياحيًا حقيقيًا، والذى بات واضحًا من المشروعات السياحية العملاقة والكيانات الاستثمارية التي أقيمت فى غرب بورسعيد، كما أنها تستهدف مضاعفة الطاقة الفندقية بما يسمح باستقبال السياحة الداخلية، لافتًا إلى أن هناك 3 مشروعات سياحية تعتبر واجهة مشرفة لمحافظة بورسعيد من جهة الغرب.
وأشار محافظ بورسعيد إلى أن استغلال غرب بورسعيد في إقامة المشروعات السياحية الكبرى يساهم في الترويج للمحافظة، كما يمثل واجهة حضارية لمدخل بورسعيد الغربي أمام الزائرين، والذى يتواكب مع التطورات الكبيرة فى العديد من القطاعات على أرض بورسعيد، بما يجعلها بداية لتحقيق التنمية المستدامة في البلاد .
وشدد على أنه ستتواصل جهود محافظة بورسعيد نحو عودة الريادة للمدينة الباسلة في المجال السياحي، وذلك من خلال أعمال إنشاء وتطوير كبرى المشروعات السياحية المميزة لمدينة بورسعيد، والتي تجعلها في مصاف المدن السياحية.