باتت سارة إسماعيل اللاعبة السابقة لفريق برشلونة لكرة القدم للسيدات، حديث الشارع الرياضي، فور اختيارها لتمثيل منتخب مصر على اللعب لصفوف المنتخب الإسباني، على الرغم من تمثيلها لمنتخب تحت 17 عامًا مع الماتادور.
وأصبحت سارة إسماعيل، أول لاعبة مصرية تلعب فى نادى برشلونة الإسبانى عقب اختيار اللعب باسم منتخب مصر بدلا من منتخب إسبانيا، فى مفاجأة غير متوقعة، أضافت موهبة جديدة لمنتخب السيدات.
وتحمل سارة أصولًا مصرية، وهى من مواليد عام 1999، من أب مصرى وأم إسبانية، كما تحمل الجنسيتين المصرية والإسبانية، ولدت صاحبة الـ23 عامًا فى جيرونا، وبدأت مشوارها الكروى مع نادى إسبانيول، ثم انتقلت إلى أكاديمية برشلونة فى 2016، لتظهر بشكل لافت.
وبعدها تم تصعيدها للفريق الأول، لتقضى 6 سنوات مع النادى الكتالوني، حتى تلقت أكثر من عرض للرحيل عن البلوجرانا فى يونيو 2022، لتبدأ رحلة جديدة مع نادى ريال سرقسطة الإسبانى بداية من الموسم المقبل 2022-2023 على سبيل الإعارة.
وبعد انتقال قائدة برشلونة لسرقسطة، علق النادى على انضمامها للفريق فى بيان، بأنها سيكون لها دور أساسى فى غرفة الملابس، وبعد أيام من إتمام انتقالها لناديها الجديد، تلقت نبأ سارًا باستدعائها لمنتخب مصر للسيدات.
وأكدت "سارة" فى تصريحات صحفية، أن انضمامها لمنتخب مصر شرف كبير، كما إنها تتطلع لتحقيق الإنجازات خلال المنافسات القارية والدولية مع المنتخب الوطنى للكرة النسائية.
وكشفت أن سبب اختيارها للفراعنة بدلا من إسبانيا ورفضها جميع العروض التي وصلتها فى الفترة الأخيرة للتجنيس، يأتى لعشقها لمصر وأهلها إضافة إلى أنها تتابع كل ما يحققه النجم المصري محمد صلاح المحترف في ليفربول الإنجليزي، مشيرة إلى أنه فخر لكل لاعب كرة قدم سواء مصريا أو عربيا.
بدورها، أشادت الدكتورة دينا الرفاعي، عضو الاتحاد المصرى لكرة القدم والمكلف بملف الكرة النسائية، بقرار سارة إسماعيل بالانضمام لمنتخب مصر للكرة النسائية، وقالت فى تصريحات صحفية، إن تمثيل سارة للمنتخب المصرى للسيدات، استمرار لسياسة دعم المنتخب الوطنى بالمواهب الشابة من مختلف أنحاء العالم.
وأضافت "الرفاعي"، أن اختيار سارة إسماعيل لتمثيل الفراعنة، يؤكد أن مصر واتحاد الكرة على الطريق الصحيح لتطوير مستوى المنتخبات الوطنية والمتابعة الدائمة لجميع اللاعبات المصريات، واختتمت ، بأن منتخب مصر شرف والكرة النسائية قادمة بقوة.