دعت منظمة التعاون الإسلامي، المجتمع الدولي إلى الوقوف بحزم مع شعب الروهينجا في محنته ومضاعفة الجهود لحماية حقوقه الإنسانية الأساسية، بما في ذلك حقه في المواطنة الكاملة وضمان الشروط المواتية لعودة آمنة وطوعية وكريمة ومستدامة لجميع لاجئي الروهينجا والنازحين داخليًا إلى وطنهم.
وأعربت المنظمة - في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية واس - عن أملها في أن يسهم الحكم الأخير لمحكمة العدل الدولية القاضي برفض الاعتراضات الأولية لميانمار في حشد الزخم اللازم للعمل الدولي الفعال الذي من شأنه أن يوفر المزيد من الدعم لشعب الروهينجيا ويسهم في إيجاد حل نهائي لمحنته المستمرة.
وقدمت المنظمة شكرها وتقديرها لبنجلاديش حكومًة وشعبًا لجهودها الدؤوبة في توفير الحماية والضيافة والمساعدة اللازمة للروهينجا الذين يعيشون في بنجلاديش على مدى السنوات الخمس الماضية، وتقدر الدعم الدولي، بما فيه ذلك الذي تقدمه الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لقضية هؤلاء اللاجئين.