استقبلت جمعية رجال الأعمال المصريين، وفد من رجال الأعمال والشركات في جمهورية روسيا الاتحادية، حيث تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وعلى مستوى الشراكات بين رجال الأعمال المصريين والروس.
وأكد وفد الشركات الروسية، رغبتهم في دراسة الفرص الاستثمارية والتجارية في مصر بالتعاون مع شركاء مصريين، حيث ضم الوفد 8 شركات تعمل في قطاعات متنوعة منها الأبواب، وأنظمة إمداد الطاقة لمعدات البنية التحتية، وإسطوانات غاز السيارات، ومحطات شحن السيارات الكهربائية، وأنظمة المراقبة، وتصنيع وتطوير الإلكترونيات، ومحولات الطاقة الشمسية، إسطوانات نقل الغاز، وتصنيع وتوريد أنظمة الفحص، وأنظمة ومعدات الإطفاء والإضاءة وغيرها .
وقال حمدي رشاد عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، إن دفع التعاون الاقتصادي المصري الروسي في هذه المرحلة يمثل ضرورة للبلدين،كما أن الزيارات المتبادلة وتبادل المعلومات حول الفرص المتاحة تعد ركيزة اساسية لتنمية وتعزيز حركة التجارة والاستثمار المباشر للبلدين.
وأضاف رشاد، أن هناك رغبة قوية من رجال الأعمال والقطاع الخاص المصري والروسي في التعاون المشترك وتعزيز الشراكات الثنائية على المستوى التجاري والاستثماري للتخفيف من التبعات الاقتصادية للأزمة العالمية.
وأشار إلى أن جمعية رجال الأعمال تربطها مع منظمات الأعمال حول العالم العديد من الاتفاقيات والتعاون في مجال الترويج للفرص التجارية والاستثمارية في مصر، ومن بينها شراكات مع منظمات أعمال روسية فضلا عن تمثيلها لنحو أكثر من 400 رجل أعمال يعملون في مختلف القطاعات الاقتصادية في مصر.
وأوضح أن من أهم مجالات التعاون المصري الروسي، مشروع المحطة النووية بالضبعة، وإنشاء منطقة صناعية روسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لافتا أنه سيتم إرسال جميع البيانات والمعلومات عن الشركات الروسية التي ترغب في إقامة شراكات مع القطاع الخاص المصري لكافة شركات الأعضاء.