تحل اليوم الخميس 25 أغسطس الذكرى الـ 49 لـ وفاة محمود تيمور أحد العلامات الأدبية البارزة في العصر الحديث، وخاصة فى القصة القصيرة.
ولد "تيمور" فى القاهرة بحي مصر القديمة، من اسرة ادبية حتى النخاع، من أبًا معروفا فى مجال الأدب وهو أحمد تيمور باشا، كان مهتم بالتراث العربى، وباحثا فى فنون اللغة العربية والأدب والتاريخ.
وعن عمة " تيمور"، "عائشة التيمورية"، فهي كانت رائدة فى الشعر، ولها ديوان مشهور بـ "حلية الطراز"، اما شقيقه محمد تيمور هو صاحب أول قصة قصيرة في الأدب العربي.
كان الكاتب الكبير محمود تيمور، له مؤلفات كثيرة ابرزها كتاب بعنوان النبي الإنسان، وهوعبارة عن مقالات في الفكر والحياة، وفلسفة محمود تيمور عن الحياة.
تأثر"تيمور" بـ المنفلوطي، وجبران خليل جبران" كثيرا فى كتاباته الأدبية، حيث شارك فى مؤتمرات عديدة منها مؤتمر الأدباء في بيروت 1954م، ومؤتمر القلم ببيروت، ومؤتمر الدراسات الإسلامية في جامعة بشاور بباكستان، ومؤتمر الأدباء في دمشق.
كما حاز"تيمور" على جوائز عديدة، منها جائزة مجمع اللغة العربية عن انتاجة القصصى عام 1947م، وعين عضوًا به، وحصل ايضًا على جائزة الدولة للأداب عام 1950م، كما حاز على جائزة "واصف غالي" بباريس عام 1951م، ومُنِح جائزة الدولة التقديرية في الأدب 1963م من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، واحتفلت به جامعات روسيا والمجر وأمريكا والعديد من جامعات العالم.
تُرجمت أعمال الكاتب محمود تيمور الأدبية إلى الفرنسية، والإنجليزية، والألمانية، والإيطالية، والقوقازية، والروسية، والصينية، والإندونيسية، والإسبانية، وتوفي في لوزان بسويسرا في مثل هذا اليوم من عام 1973م.