الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

فيديو.. أستاذ هندسة الطاقة: الاتحاد الأوروبي قد يلجأ لـ"مصر" لحل أزمة الغاز

الغاز الطبيعي
الغاز الطبيعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد الدكتور ثروت راغب، أستاذ هندسة الطاقة، أن العالم كله تأثر بالأزمة الروسية الأوكرانية وانخفاض نسب مخزون الغاز، حيث تحصل دول الاتحاد الأوروبي على 40% من احتياجاتها من الغاز الروسي وكان يوجد قرار من روسيا بقطع خط الغاز عنهم وبالتالي بحثت دول الاتحاد الأوروبي عن بدائل خاصة مع الشتاء القادم.

وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الخميس، أن الاتحاد الأوروبي قد يلجأ لـ “مصر” لحل أزمة الغاز الطبيعي، حيث وصل إنتاجها إلى 7.3 مليون متر مكعب من الغاز وبالتالي يمكنها توصيل الغاز إلى أوروبا وتلبية احتياجاتهم وكذلك يمكن الاعتماد على سوريا والعراق، لافتا إلى أن اللجوء للطاقة المتجددة واحد من البدائل المهمة خلال الفترة الحالية ولكنها باهظة التكلفة لعدم وجود طاقة شمسية كافية لدى دول الاتحاد الأوروبي وكذلك تحتاج وقت أطول.

كما تابع أن الاتحاد الأوروبي عليه التوجه للطاقة النووية للحصول على الطاقة الكهربية واستخدامها في عملية التدفئة بدلا من الغاز الطبيعي، متابعا أن كل هذه البدائل لن تحل محل الكمية التي منعتها روسيا عن هذه البلاد.

وتتراوح الاحتياجات السنوية لدول الاتحاد الأوروبي من الغاز الطبيعي ما بين 340-350 مليار متر مكعب.

في السابق، كان الغاز الروسي الرخيص هو المخزون الرئيسي لفصل الشتاء، في العام الماضي، استوردت دول الاتحاد الأوروبي، عبر خطوط الأنابيب من روسيا ما يبلغ معدله 380 مليون متر مكعب من الغاز يوميا، ونحو 140 مليار متر مكعب من الغاز سنويا.

وقد تم استيراد ما مجموعه 155 مليار متر مكعب من الغاز من روسيا، بما في ذلك إمدادات الغاز الطبيعي المسال، في عام 2021، وهو ما يمثل حوالي 45% من واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز، وحوالي 40% من إجمالي استهلاك الغاز.

لن تكون أوروبا قادرة على استبدال كل الغاز الروسي لبضع سنوات أخرى على أقل تقدير.

وعلى الرغم من أن واردات الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا آخذة في الارتفاع فعليا، إلا أن متوسط الواردات اليومية منذ بداية عام 2022 (335 مليون متر مكعب)، لا يزال أعلى قليلا من عام 2020 (328 مليون متر مكعب).