وجه محمد سعد الصمودي، عضو مجلس النواب، اليوم الخميس، سؤال برلماني إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه ايضا إلى رئيس الوزراء ووزير الخارجية، حول نتائج التحقيقات التي أجراها الجانب الإسرائيلي في وقائع تاريخية حدثت في حرب عام 1967 متعلقة بجنود مصريين مدفونين في القدس.
وقال النائب في سؤاله: في 10 يوليو الماضي، تحركت الدولة المصرية بكامل مؤسساتها على أكمل وجه بعد تناول الإعلام الإسرائيلي وقائع تاريخية حدثت عام 1967 تتعلق بدفن جنود مصريين في القدس، وهو تحرك يُحسب لمصر وليس بجديدٍ عنها، وتم تكليف السفارة المصرية في تل أبيب بالتواصل مع السلطات الإسرائيلية لتقصي حقيقة ما يتم تداوله إعلامياً
وتابع الصمودي: كما طالت مصر بتحقيق لاستيضاح مدى مصداقية هذه المعلومات وإفادة السلطات المصرية بشكل عاجل بالتفاصيل ذات الصلة، وفور التحرك المصري، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي "لابيد" إنه أوعز إلى سكرتيره العسكري، "اللواء أفي غيل"، بفحص هذه القضية بشكل جذري واطلاع الجهات المصرية على المستجدات المتعلقة بها.
وأوضح الصمودي: منذ لك الوقت، منذ 10 يوليو الماضي إلى 25 أغسطس أي قرابة شهر ونصف، لم نر أي معلومات أو ومخاطبات من الجانب الإسرائيلي حول ما توصلت إليه التحقيقات في هذه الواقعة، ولم يتم موافاة الجانب المصري بأي مستجدات في هذه الواقعة التي تتعلق بجنود مصريين مدفونين بالقدس.
وتساءل الصمودي: ماهي نتائج التحقيقات التي أجراها الجانب الإسرائيلي في هذه الواقعة؟.. وبما توصل إليه..؟.. وماهو نتائج المخاطبات بين السفارة المصرية في تل أبيب والسلطات الإسرائيلية؟.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت، إن هناك مقبرة جماعية تضم 80 جندياً مصرياً حُرق منهم 20. وحفرت القوات الإسرائيلية مقبرة طولها 20 متراً ودفنت جثث الجنود دون وضع شواهد على قبورهم أو التحري من أي معلومات للاستدلال عن هوياتهم.
