لا يزال العالم يحبس أنفاسه ترقبًا للرد الإيراني على المطالب الأمريكية التي أرسلت إلى طهران بوساطة أوروبية حول التعديلات النهائية على مسودة الاتفاق الذي أعلنه مسؤول السياسات الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل مؤخرًا.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أرسلت إلى إيران ردها على التعديلات التي أقرها المفاوض الإيراني في مفاوضات فيينا، حيث يدرس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران حاليًا تلك المطالب، مع تفاؤل كبير بشأن الرد الإيراني، ما جعل المفاوض الأوروبي للإعلان عن الخامس من سبتمبر كموعد نهائي للتوقيع على الاتفاق.
وكشفت إيران، الخميس، إنها ترغب في التوصل لاتفاق كما ترغب القوى الكبرى في نفس الطلب، وكشفت وزارة الخارجية الإيرانية أن شطب الحرس الثوري من قوائم العقوبات لم يكن شرطًا أساسيًا في مطالب إيران من الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن بلاده تدرس الرد على التعديلات الأمريكية على مسودة الاتفاق، على أن يتم إبلاغ المنسق الأوروبي بشأن تلك التعديلات في أقرب وقت، تمهيدًا لتوقيع الاتفاق النهائي في الخامس من سبتمبر المقبل.
