قال اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم الخميس، إن المحافظة رغم صغر مساحتها وقلة عدد سكانها تساهم بنحو 1.8% من إجمالي الناتج المحلي.
وأرجع المحافظ ذلك، في بيان له، إلى تنوع الأنشطة الصناعية والتجارية للمحافظة التي توفر الآلاف من فرص العمل، لافتاً إلى أن المحافظة نجحت خلال السنوات الماضية في تحول بورسعيد من التجارة إلى الصناعة والإنتاج من خلال جهود المحافظة بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية وفي مقدمتها وزارة التجارة والصناعة.
وأكد محافظ بورسعيد أن هذا الأمر الذي أسهم في إقامة العديد من المشروعات الصناعية الكبرى داخل المحافظة إلى جانب إنشاء مجمع الصناعات الصغيرة بمنطقة جنوب الرسوة، فضلًا عن المشروعات الجديدة الجاري تنفيذها ومن بينها مشروع لإحدى الشركات الصينية المنتجة للجوارب، ومشروع آخر في مجال الغازات الطبية والصناعية.