يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، الجزائر لمدة 3 أيام، بدعوة من نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز".
وتعتبر هذه الزيارة الثانية من نوعها للرئيس الفرنسي إلى الجزائر، الذي يهدف من خلالها إلى إعادة إحياء الشراكة بين الدولتين وتعميق العلاقات الثنائية.
ومن أبرز الملفات التي سيناقشها ماكرون وتبون تعزيز التعاون في مواجهة الإرهاب والملفات الإقليمية التي تلعب فيها الجزائر دورا مهما، بالإضافة إلى ملف الطاقة والعلاقات الاقتصادية.
كما ينوي الجانبان إيلاء الاهتمام بمواصلة العمل على ملف الذاكرة.
وكان قصر الإليزيه قد أعلن، بعد مكالمة هاتفية بين ماكرون وتبون، أن "هذه الزيارة ستساعد في تعميق العلاقات الثنائية التي تتطلع إلى المستقبل، وتعزيز التعاون الفرنسي الجزائري في مواجهة القضايا الإقليمية ومواصلة العمل على تضميد الذكريات".
وقدم الرئيس الفرنسي خلال الاتصال الهاتفي "تعازيه لتبون ولكل الشعب الجزائري ولأسر وذوي ضحايا الحرائق الرهيبة في الأيام الأخيرة"، التي اجتاحت شمال الجزائر يومي الأربعاء والخميس الماضيين وأدت إلي مصرع 37 شخصا بحسب تقرير رسمي.
وتأتي هذه الزيارة لطي صفحة سلسلة من التوترات التي بلغت ذروتها باستدعاء السفير الجزائري في أكتوبر 2021 بعد تصريحات ماكرون بشأن النظام "السياسي العسكري" الجزائري، ويذكر أن ماكرون كان قد زار الجزائر لأول مرة في ديسمبر من العام 2017.