قال النائب سامي نصر الله، إن انطلاق الحوار الوطني بكل تيارات وقوى المجتمع السياسية والشبايبة ومختلف فئاته، بعد التجاوب الهائل مع دعوة الرئيس السيسي، يؤكد النية الصادقة لتضافر مختلف الجهود نحو المستقبل، وبناء توافقات وقيم جديدة من أجل الوطن بالتشارك بين الجميع.
وأوضح نصر الله في تصريح له اليوم، أن الحوار الوطني لم يعقد بسبب أزمة دستورية أو قضية بعينها اقتضت الجلوس من أجل حل، ولكنه أساس للتحرك في الحاضر والمستقبل بتوافقات بين كل القوى السياسية في المجتمع وفتح ملفات الاقتصاد والحريات وحقوق الإنسان ودور مصر، وانطلاقتها التنموية وكل ما يتعلق بالوطن.
وأشار إلى أن خصوصية الحوار الوطني المصري تجعله بناءً من أجل المستقبل، فهو ليس رد فعل لشيء ما، لكنه فعل مبتدأ يحمل هوية ذاتية وطنية وليست للماضي.
وشدد عضو البرلمان، على أن الرئيس السيسي عندما دعا للحوار الوطني، فإنه أكّد الحاجة لحوار سياسي لترتيب أولويات العمل الوطني في المرحلة الراهنة، تُدعى إليه كل التيارات الشبابية والسياسية والحزبية، وهو ما كان بالفعل وبمشاركة هائلة.
واختتم نصر الله، بالتأكيد على أن الحوار الوطني فعل سياسي شامل يضم الجميع تحت مظلة الدولة ومن أجل مستقبلها، ويشمل جميع المصريين ممن يقفون على أرضية دستور 2014 وثورة 30 يونيو.