أعرب سفير روسيا لدى اليابان ميخائيل جالوزين، اليوم الأربعاء، عن أمله في أن تبذل الحكومة اليابانية كل ما في وسعها لوضع حد لهجمات الجيش الأوكراني على زابوريجيا.
وقال جالوزين، في بيان أوردته وكالة أنباء تاس الروسية، "إن بلاده تأمل أن تبذل حكومة اليابان، الدولة الوحيدة في العالم التي عانت من ويلات الأسلحة النووية، كل ما في وسعها من أجل إنهاء هجمات الجيش الأوكراني على محطة الطاقة النووية في زابوريجيا من أجل منع وقوع كارثة تلوح في أفق أوروبا".
ورفض جالوزين اتهامات مسئولين يابانيين تشير إلى أن روسيا متورطة في تفاقم الوضع في محطة الطاقة النووية، موضحًا بقوله: "نحن ملزمون بالتشديد على أن محطة الطاقة النووية في زابوريجيا تتعرض للقصف من جانب الجيش الأوكراني وليس من جانب بلدنا، كما قدمت روسيا أدلة شاملة في هذا الصدد في اجتماع لمجلس الأمن الدولي في 23 أغسطس.
يُذكر أن القوات الأوكرانية نفذت خلال الأيام القليلة الماضية عدة ضربات على مقرات محطة زاباروجيا باستخدام طائرات بدون طيار ومدفعية ثقيلة وأنظمة إطلاق صواريخ متعددة، وتم إحباط معظم الهجمات من خلال أنظمة الدفاع الجوي.
ومع ذلك، أصابت القذائف بعض منشآت البنية التحتية ومحيط منشأة لتخزين النفايات النووية.
وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات بتعريض محطة زاباروجيا النووية للخطر، في حين دعا الأمين العام أنطونيو جوتيريش الجانبين إلى وقف كل الأنشطة العسكرية في محيط المنشأة.
يُشار إلى أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي أعلن، في 19 أغسطس الجاري، أن المفاوضات جارية بشأن إرسال بعثة للوكالة إلى المحطة النووية.