زار أعضاء ملتقى لوجوس الثالث لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من حول العالم فى نسخته الثالثة، مدرسة المجتمع الإفريقي، اليوم الأربعاء، حيث نظموا بالاشتراك مع فريق الخدام، كرنفالًا خدميًا لأطفال المدرسة.
وتعد مدرسة المجتمع الإفريقى للتعليم الأساسي والثانوي، إحدى مدارس الكنيسة القبطيه الأرثوذكسية التي أنشأها قداسة البابا تواضروس الثاني عام ٢٠١٤ من خلال المكتب البابوي للمشروعات بهدف دعم اللاجئين السودانيين وضمان استكمال تعليمهم. ومنذ إنشائها تخضع المدرسة للإشراف والدعم الكاملين من قبل المكتب البابوي للمشروعات.
تضمن الكرنفال التعليمي عددًا من الفقرات التعليمية والترفيهية المناسبة لأعمارهم، وتعمل المدرسة على رفع نسبة المتعلمين في المجتمع الإفريقي اللاجئ بالقاهرة، وبخاصة المجتمع السوداني، وقيادة الشباب والأطفال نحو مستقبل مشرق، وإعدادهم لحياة أفضل. ولها عدد من الأهداف من بينها تدريس كل المواد المقررة حسب المنهج التعليمي السوداني وتخفيف العبء عن أولياء الأمور لكي يتمكن الطلبة من دخول امتحانات شهادة الأساس والشهادة الثانوية السودانية للالتحاق بالجامعات والمعاهد العليا، وتهدف أيضًا لإيجاد فرص عمل للشباب والكبار حيث توفر المدرسة فرص عمل لـ ٢٢ معلمًا وثلاثة عمال. وبلغ عدد الطلاب المقيدين بالمدرسة خلال العام الدراسي المنتهي (٢٠٢١ / ٢٠٢٢) ٤٠٥ طالب وطالبة. بينما يبلغ إجمالي خريجي المدرسة منذ إنشائها ٢٤٠ طالب وطالبة.
ويقام ملتقى لوجوس للشباب في نسخته الثالثة حاليًا في مركز لوجوس بوادي النطرون، تحت شعار back to the roots ويشارك فيه هذا العام ٢٠٠ من الشباب ينتمون لـ ٣٥ إيبارشية من إيبارشيات الكرازة المرقسية من كافة أنحاء العالم.
