الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

تعددت الأشكال والنار واحدة.. الماس الكهربائي يعيد للأذهان التاريخ الأسود للجماعة الإرهابية في استهداف الكنائس

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

رغم الحادث المؤلم لكنيسة أبوسيفين بإمبابة، الذي انفطرت علي إثره القلوب وشابت حزنًا على ضحاياه، إلا أنه لم  يكن أول شرارة تؤلم وتدمي قلوب المصريين وتحصد أرواح بريئة، أو تنال من جدران وأثاث بيوت الله، وتحول المقدسات إلى ركام من الرمال، الذى يبدد ملامح الأيقونات البديعة والرسوم الدينية.

لهيب النار مُتجذر منذ الألفية الأولى، وهناك الكثير من الكنائس ومباني الصلوات والعبادة طالها نيران الحريق، سواء عمدًا من استهداف تيارات أو جماعات أو فئات بعينها أو فى صورة تفجيرات أو إضرام النيران باتباع سلوك الغوغاء، ومنها ماحدث دون قصد أو جاءت ناتج فى محصلة من الإهمال والتراخى وغياب الضوابط وإجراءات الأمن والسلامة.

«البوابة نيوز» قررت أن تفتح ملف اللهيب الذي غاب في طيات النسيان ولم يجد حيز اهتمام الباحثين أو مؤسسات الرصد والتدقيق إلا القليل، فما وجدنا أرقاما وتفاصيل غير ما شهدته البلاد عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة «الإرهابيين» من حصيلة حريق وتدمير كنائس على يد أتباع الجماعة الإرهابية وميليشيات المتطرفين، ودونها لم نرصد حصيلة أو حصاد يحدد أعداد أو يذكر المزيد من أسماء الكنائس التى طالتها نيران الحريق بأى شكل وصورة.

مشاهد مأساوية وحصيلة ضخمة من الضحايا 

الجماعة الإرهابية قصدت الكنائس بهدف إثارة الفتنة والوقيعة بين الشعب

احتراق 90 كنيسة فى «أغسطس الأسود» 2013.. ومحافظة المنيا صاحبة النصيب الأكبر

وفق بحث وتحرى وتدقيق وفق الإمكانات المتاحة من مصادر، كانت النتائج غاية الألم بأن حصيلة ما دمرته جماعات الشر خلال أحداث 2014 يعادل، إن لم يكن يفوق، أعداد الكنائس المُضارة من حريق عبر التاريخ الحديث في أرض الكنانة، وليست وحدها ما تعاني آثار النيران التي تحرق القلوب وتأكل التاريخ وتهدم معالم الكنائس وما زال القوس مفتوحًا.

تعدد الأشكال والنار واحدة.. ما بين تفجيرات مُدبرة أو مثيري الفتن وعبوات ناسفة وماس كهربائي جاءت النتيجة واحدة، ركام من الرماد فى بيت الله وبعضها كان بوابة شهداء وضحايا!

حصيلة ضخمة 

لم تنس الأذهان المشهد المأساوى الذى هّز أرجاء الإسكندرية فى ليلة احتفالات رأس السنة عام 2011، في كنيسة القديسين مار مرقس الرسول والبابا بطرس خاتم الشهداء بسيدي بشر شرق الإسكندرية، والذى استهدف الكنيسة بسيارة مفخخة أسفرت عن استشهاد 23 شخصًا غالبيتهم من الشباب والنساء، فضلًا عن الكثير من الإصابات - دون الوصول للمتسببين أو محاسبة أحد على الحادث -.

وعقب ثورة 30 يونيو حاولت جماعة الإرهاب وأتباعهم المساس بالدولة المصرية، قصدوا الكنائس بهدف إثارة الفتنة والوقيعة بين الشعب الواحد في استهداف كنائس حيوية تفجيرات متعاقبة أسفرت عن شهداء جدد للكنيسة والوطن، ومنها الحادث المؤلم باستهداف وتفجير الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية فى العباسية صباح الأحد 11 ديسمبر 2016، قُتل على إثره واستشهد 29 شخصًا جميعهم من الأطفال والنساء، حيث قام انتحاري ينتمي لتنظيم داعش بتفجير نفسه من خلال حزام ناسف كان يرتديه حول «وسطه»، بعدما اجتاز الدخول من إحدى بوابات الكنيسة، ووقع التفجير أثناء أداء الصلوات فى الجانب المخصص للسيدات؛ ونظمت الدولة لهن جنازة عسكرية وأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي عن الجناة خلال الجنازة وتم ضبط الهاربين منهم.

تفجيرات أحد السعف

اثناء احتفال الكنيسة القبطية بـ«أحد الشعانين» الذي يسبق عيد القيامة عام 2017، وقع بالتتابع تفجيرين لكاتدرائية مار جرجس بطنطا ومارمرقس بالإسكندرية وأسفر الأول عن استشهاد 30 شخصًا والعديد من الإصابات، والثاني تسبب فى استشهاد 17 شخصًا وإصابة العديد، وجاء ذلك من خلال عبوات ناسفة والجهات المختصة توصلت إلى تفاصيل الجناة من الجماعات الإرهابية.

شرارة الفتنة ولهيب النار

اتبع المتطرفون أو المأجورون، خلال الفترات السابقة، نهج ضرب نسيج الوطن بمحاولة إثارة الفتن وإحداث بلبلة بإشعال فتيل التطرف ونبذ الآخر، والتى نجحت مؤامرة المدبرين فى قلة قليلة، ورغم ذلك لم يحققوا ما يربو إليه من شقاق المصريين، وهناك نماذج من هذه الأحداث؛ لم تنته أجواء ثورة 25 يناير حتى بدأت وصلة من الأحداث المتلاحقة واحدة تلو الأخرى وامتدت نيران الحريق من رفح مرورًا بوادي النطرون والجيزة وصولًا إلي أسوان، وبدأت في 29 يناير 2011 حينما قام المتطرفون التابعون للجماعات الإرهابية بحرق وتخريب كنيستى العائلة المقدسة والشهيد مارجرجس فى رفح وقاموا بطرد أبناء الكنيسة تحت تهديد السلاح.

وأيضًا ما جرى يوم 5 مارس 2011 فى كنيسة الشهيدين فى صول بمركز أطفيح جنوب القاهرة، من إثارة الفتنة واختلاق قصص عاطفية بين شاب وفتاة ونفخ المتطرفون فى النار ووصل الاحتدام فى نهاية الأمر للاعتداء على المسيحيين بالقرية وحرق الكنيسة وعلى إثرها تدمر المبنى وقتل شخصين.

انتبه.. هنا إمبابة

إمبابة حيث الحى الشعبى المتلاحم، ولكن يقبع في القاع جماعات التطرف، فى مايو 2011 قامت جماعات متطرفة بدعوة من سلفيين بحريق كنيسة العذراء بشارع الوحدة والهجوم عليها بعد نشر شائعة أن فتاة قبطية أعلنت إسلامها، وأنها محتجزة داخل كنيسة مارمينا في شارع الأقصر، مطالبين بإخراجها، فخرج إليهم قساوسة الكنيسة مؤكدين أن الكنيسة لا تحتجز فتيات، لكنهم رفضوا الانصراف، ودارت الاعتداءات التى أسفرت عن حرق الكنيسة وسقوط نحو 15 ضحية نتيجة للأحداث.

وفى 30 سبتمبر 2011، شهدت قرية الماريناب بمركز إدفو فى أسوان، مشهد مأساوى غير مألوف على أخلاقيات المصريين أو الصعيد، حيث حرض بعض المتطرفين الشباب وأهالي القرية للهجوم على الأقباط والكنيسة بزعم أنها غير مرخصة ويقومون بوضع صليب على قبابها، أضرموا فيها النيران واعتدوا على منازل الأقباط وسرق ونهب وحرق حولت القرية الهادئة إلى بركان ملتهب وأسفرت عن خسائر كبيرة، ودعت الأقباط آنذاك للاحتجاج فى مظاهرات استمرت لفترة طويلة أمام مبنى ماسبيرو.

أغسطس الأسود 2013

بعد خروج المصريين ومشاركة واضحة من المسيحيين باعتبارهم جزءًا لا يتجزأ من مصر فى ثورة 30 يونيو، التي أسقطت نظام الجماعة الإرهابية من سدة الحكم، لجأ مدعو الدين من جماعة الإخوان وميليشيات تابعة لها في استهداف واضح للكنائس وصل عدد المضار منها لـ90 كنيسة ومنشأة تابعة وكان صعيد مصر صاحب النصيب الأكبر ومحافظة المنيا على وجه التحديد والخصوص كانت مرمى نيران الجماعة ولم يخل سجل الجماعة الأسود من النار وهدر دماء الأبرياء وأسفرت الأحداث عن عدد من الشهداء والكثير من المصابين فضلًا عن تدمير الكثير من بيوت العبادة.

بدأ من محافظة الجيزة وتحديدًا كرداسة كانت معسكرًا للجماعة، حيث أقدموا على حرق كنيسة الملاك ميخائيل بكرداسة، واقتحام ونهب محتويات مطرانية أطفيح ودير كرم الرسل، ومحاصرة كنيسة الشهيدين بصول، ومحاصرة كنيسة العذراء بمركز الصف.

عروس الصعيد الحزينة.. المنيا

كانت عروس الصعيد، المنيا، من أكثر المناطق التي تعرضت لعملية الاعتداء والاستهداف قد سجلت حرق كنيسة مارجرجس، ودير العذراء الأثرية، ومقر إقامة للأسقف، وحرق كنيسة الإصلاح بقرية دلجا بدير مواس وكنيسة الأمير تادرس، والكنيسة الإنجيلية، وكنيسة الأنبا موسى الأسود، وكنيسة مار يوحنا، كنيسة خلاص النفوس، ومدرسة ودير راهبات القديس يوسف، ونفذت الجماعة هجومًا على كنيسة مارمينا بمنطقة أبوهلال، حرقوا خلاله وجهة المدخل ومبنى الخدمات وواجهة ومركز طبى تابع لها، فضلًا عن والاعتداء على كنيسة العذراء وانزال الصلبان من عليها، ونهب وسرقة ما يزيد علي 20 منزلًا، وقتل والتمثيل بجثة إسكندر طوس بدلجا بالمنيا، وتدمير منزل القس إنجيلوس كاهن كنيسة العذراء والأنبا إبرام، واستهداف راعي كنيسة الكاثوليك بدلجا وغيرها.

محافظة أسيوط نار وركام

استشرت نيران الشر من المنيا ووصلت أسيوط أحرقت الجماعة الإرهابية كنيسة ماريوحنا المعمدان، كنيسة الإدفنست، والكنيسة الرسولية، كنيسة مار جرجس للأقباط الأرثوذكس، وكنيسة سانت تريز، والاعتداء على كنيسة الملاك، وحصار مطرانية الأقباط الارثوذكس بمركز أبوتيج، ونهب منازل وممتلكات الأقباط فى شوارع قلته والجمهورية.

كما عانت محافظة سوهاج حرق عناصر الإخوان كنيسة مارجرجس مقر مطرانية سوهاج ومبنى الخدمات التابع لها، وفي الأقصر قام الإخوان بحرق ممتلكات الأقباط بشارع معبد الكرنك، ومنها محلات سانتا كلوز، ومحلات أرخصهم للجلود، وفندق حورس، وصيدلية موريس، حصار مطرانية الأقصر.

وأيضًا محافظة بنى سويف شهدت حرق مدرسة الراهبات الكاثوليك واحتلالها، ورشق كنيسة مارجرجس الواسطى بالحجارة.

وكان لمحافظة الفيوم وجود على خريطة النيران حيث قامت العناصر الإرهابية بحرق كنيسة العذراء بالمنزلة بمركز يوسف الصديق، وحرق كنيسة الأمير تادرس، كنيسة الشهيدة دميانة، واقتحام ونهب محتويات الكنيسة الإنجيلية، وحرق جمعية أصدقاء الكتاب المقدس.

ومحافظة السويس عانت حرق الكنيسة اليونانية القديمة، واقتحام وحرق مدرسة وكنيسة الراعي الصالح، وحرق مدرسة الفرنسيسكان، وفى شمال سيناء أحرق الإرهابيون كنيسة مارجرجس بشارع 23 يوليو بالعريش.

ووعد الرئيس عبدالفتاح السيسي بإعادة ترميم وإصلاح كافة الكنائس ووجه الجهات المختصة وأوفى بالعهد واستعادة الكنيسة واجهتها ترفع صلواتها لله.

أسباب حائرة

وفي رصد لما يزيد علي عشر سنوات من وقوع أحداث الحرائق المتكررة في الكنائس ومباني العبادة، جاءت محصلة السواد الأعظم منها إما نتيجة فاعل معلوم تكشفه التحريات الجنائية عادة ويستحيل مساءلته، أو إهمال من مسئول وموظف ويسأل!

وصل عدد الكنائس التى طالها الحريق بسبب الماس الكهربائي أو ضعف تعزيز شبكات وملفات الكهرباء أو سبب المبردات تصل نحو 50 كنيسة وتزيد خلال عشر سنوات، وبعضها أسفر عن ضحايا وخلف مئات المصابين.

مؤخرًا وبعد حادث إمبابة المؤلم لجأت غالبية الكنائس لتخفيف الأحمال على الكهرباء بعدم تشغيل التبريد «التكييف» وباتت على أهبة الاستعداد لفكرة إخلاء الكنيسة فور حدوث أى شئ لتجنب تكرار الحادث المأساوى، ولعل ذلك تجلى فى حادث شرار محول الكهرباء بكنيسة مارجرجس جزيرة بدران قبل أيام أخلت الكنيسة الحضور فورًا لحين وصول الأطفال وتم السيطرة على الأمر.

ورغم ضوابط وشروط وإجراءات الأمن والسلامة إلا أنها يصعب تحقيقها في الكثير من الكنائس التى تفتقر لأبسط معالم المباني الكنيسة والتي شيّدت في ظروف استثنائية وسط تضيق القوانين والأنظمة التنفيذية في حقب سابقة، ولذا طالب البابا تواضروس بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية الجهات المصرية المسئولة بالمشاركة في توسعة الكنائس الضيقة أو نقلها لمساحات أكبر، لتناسب عدد المرتادين عليها.

وهنا نتطلع أن يتضمن إجراءات الأمن والسلامة والمتابعة إنذار مبكر للحريق وضرورة توفير منظم الكهرباء وإعداد وحدة تنظيم كهربائي دقيقة تتطابق مع المواصفات العالمية ويباشرها متخصصون لتدارك ارتداد التيار حال انقطاعه وعودته، مع توافر كافة آليات الحماية المدنية وتدريبات مكثفة لكل فرق الكشافة مع العاملين بالكنائس على التعامل مع الأزمات للعمل على وأدها في مهدها، بالإضافة لأهمية إعداد خطوط مباشرة للتواصل بين المنشأت الحيوية والدينية عمومًا وبين الجهات الخدمية أو الشرطية لتحقيق منظومة أسرع في حل المشكلات.

وعلى غرار البلدان المتقدمة يمكن تدشين ابلكيشن موبايل للعمل على التواصل المباشر وتحديد المواقع والأهداف أو الغرض من التواصل للإبلاغ أو إخطار الجهة المختصة بالمطلوب في غضون ثوان معدودة تجنبا لعدم الوصول إلي مشهد دامي بواقع 41 ضحية ومئات المصابين جراء حادث إمبابة الأخير.

حرائق فى ذاكرة التاريخ.. وشرارة الماس تأكل الأخضر واليابس

خلال شهر يناير 2013، التف الأهالى وهتف الأئمة بالمساجد للإسراع في إطفاء كنيسة مارجرجس بحدائق القبة بعدما اشتعل فيها الحريق.

فبراير 2013، قوات الحماية المدنية بالبحر الأحمر فى السيطرة على حريق اندلع فى كنيسة الأحياء شمال مدينة الغردقة، وفى مارس نشب حريق كنيسة ماريو حنا بكفر طهرمس، وتدخلت قوات الدفاع المدنى، وفي آخر مارس 2013 سيطرت الحماية المدنية على حريق بكنيسة سانت كاترين بمنطقة المنشية شرق المدينة وتبين نشوب الحريق بغرفة تجهيز الشموع، وفى شهر إبريل حريق بكنيسة العذراء بالعياط فى الدور العلوى وكان سبب الحريق هو تناسي القائمين بالخدمة ماكينة الكهرباء والتي تعمل على إمداد تغذية السماعات.

وشهدت مدينة طما فى 20 مايو 2013 حريق بكنيسة العذراء دمر محتوياتها وطال منازل مجاورة، وصرح آنذاك اللواء محسن الجندى مدير أمن سوهاج وقتها عدم وجود شبهة جنائية بينما المبنى متهالك ومسقوف بالأخشاب وهو سبب تفاقم الحريق وانتقاله لخمسة منازل مجاورة.

وهنا في مفارقة عجيبة قبل شهرين فقط من حريق الإخوان للكنائس فى أغسطس.. كان صوت «جمال مكى»، القيادى بالجماعة الإسلامية بمركز طما بسوهاج والذى علق على حادث كنيسة، بأنه تقدم ببلاغ للنائب العام بضرورة كشف ملابسات حريق كنيسة العذراء ومحاسبة المتسبب لما أسفر عنه من خسائر.

عام 2014

فى 14 إبريل عام 2014، السيطرة على حريق محدود بقاعة كنيسة مارجرجس، بسبب حدوث ماس كهربائي، وأسفر عن ذلك حدوث تلفيات طفيفة بأجهزة التكييف.

وفي 2 يونيو 2014، السيطرة على حريق بكمية من الأخشاب بجوار كنيسة ماريوحنا بمدينة المنيا، وفي 22 يونيو سيطر رجال الدفاع المدني على حريق نشب بإحدى غرف كنيسة مارجرجس بقرية شارونة التابعة لمركز مغاغة بالمنيا.

عام 2015

شهد شهر يونيو 2015، حادثين الأول حريق هائل يلتهم محتويات كنيسة مارجرجس بقرية أولاد إلياس بمركز صدفا جنوب أسيوط، دون وقوع خسائر بشرية، والثاني كنيسة السيدة العذراء، بقرية منقريوس التابعة لمركز سمالوط شمال المنيا.

وفى ديسمبر 2015، وقع حادثان آخران حريق كنيسة المثال بمركز ملوى، حريق بكنيسة الملاك ميخائيل مدينة أسوان.

عام 2016

شهد العديد من الحوادث في يونيو حدث ماس كهربائي بكنيسة مارمينا بشبرا مصر، وفى يوليو نشب حريق بكنيسة الملاك ميخائيل بقرية المدامود بالأقصر، وفى إبريل شب حريق في كنيسة الشهيد مارجرجس للأقباط الكاثوليك بشارع السوق وسط مدينة الأقصر.

كما شهد شهر أغسطس 2016، اندلاع النيران بكنيسة العذراء والقديسين يواقيم وحنة بقرية دماريس التابعة لمركز المنيا؛ وإخماد النيران بمحيط كنيسة العذراء الوراق.

عام 2017

حريق في شهر يونيو عام 2017، حدث بكنيسة مار يوحنا الحبيب، بمركز نجع حمادي شمال محافظة قنا، وذلك دون سقوط ضحايا أو مصابين.

فى ديسمبر 2017، وقع حريق بكنيسة الملاك ميخائيل بقرية المدامود شرق محافظة الأقصر، وأيضًا شهدت كنيسة مارجرجس «الجيوشى»، بشبرا، حريق، بالدور الخامس الملحق بالكنيسة نتيجة ماس كهربائى، وأيضًا سيطرت الحماية المدنية على حريق بكشك حراسة كنيسة العذراء بمدينة مطروح.

وفي ديسمبر أيضًا شهدت كنيسة «الفرنسيسكان» حريقا في ملحق بكنيسة بالأقصر وتم إخماده دون وقوع أي خسائر بشرية، كما نشب حريق بغرفتين داخل كنيسة العذراء وأبوسيفين، بمنطقة عبدالقادر، غربي الإسكندرية، وتمكنت قوات الحماية المدنية بمديرية أمن الإسكندرية من السيطرة عليه.

عام 2018

بدأ شهر فبراير عام 2018، بحريق في كنيسة العذراء بالمقطم، وتلاه في نفس الشهر حريق كنيسة السيدة العذراء بعزبة أبوجلبان فى قرية الناصرية ببني مزار، وفى شهر يونيو شب حريق بكنيسة القديس أبومقار بمنطقة ابن الحكم شبرا الخيمة، ما أسفر عن حدوث تلفيات جسيمة بالدور الثالث الذى يحوى الحاجات الخاصة بالبسطاء «إخوة الرب».

ومنتصف يونيو 2018، سيطرت قوات الحماية المدنية على حريق محدود، نشب بصالة الصلاة بكنيسة الأنبا كاراس السائح، الواقعة بحى منشأة ناصر.

20 أكتوبر 2018، شهدت كنيسة السيدة العذراء عين شمس حريقا قضى على محتويات الطابق الخامس بالكامل وتبين من الأدلة الجنائية أن سببه شمعة سقطت على الأرض

وفى ديسمبر 2018، اندلع حريق بكنيسة العائلة المقدسة بقرية ديروط أم نخلة، سببه ماس كهربائى بماكينة صوت، وأن مسلمي القرية شاركوا في إخماده. 

عام 2019 

سجل شهر مايو حادث حريق بكنيسة مطرانية السيدة العذراء بمدينة بني سويف، دون خسائر في الأرواح، وفي يوليو شهد مقر دير الأنبا بولا بحدائق القبة حريق ضخم، وأيضًا سيطرت قوات الحماية المدنية بالقليوبية على حريق بكنيسة الأنبا بولا شبرا الخيمة دون خسائر بشرية؛ وخلال شهر أكتوبر نشوب حريق بكنيسة الشهيد مارجرجس بشرق حلوان التابعة لإيبارشية حلوان والمعصرة تضرر المبنى.

وخلال شهر أكتوبر أيضًا أصيب خمسة أشخاص فى حادث حريق كنيسة مارجرجس بشارع بورسعيد بمدينة المنصورة، وفى نوفمبر الدفاع المدني سيطر على حريق شب بمسرح كنيسة مارجرجس الجيوشى دون خسائر بشرية.

عام 2020

شهد حريق بكنيسة مارجرجس والأنبا أنطونيوس محرم بك شرق الإسكندرية، دون حدوث خسائر بشرية وشب حريق بمزرعة كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل المطاعنة بإسنا جنوب محافظة الأقصر، وسجل عام 2021 إخماد حريق داخل مبنى وكنيسة مارمينا بالعمرانية ويحاول رجال الدفاع المدنى السيطرة على الحريق، حريق داخل كنيسة العذراء فى منطقة المرج بسبب ماس كهربائي، دون وقوع إصابات وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة.

عام 2022

حريق نشب داخل كنيسة الأنبا بولا بمنطقة مصر الجديدة، دون وقوع أي إصابات وحريق محدود بلوحة كهربائية  في كنيسة الأنبا موسى الأسود الكائنة بالقرب من تقاطع الطريق الدائري محافظة الجيزة، وحريق يلتهم كنيسة الأنبا بيشوى بالمنيا الجديدة، وحريق امبابة المأساوي.

90E90C80-1672-420E-B978-EBF367693BBD
90E90C80-1672-420E-B978-EBF367693BBD