أحيت المطربة الفلسطينية دلال سهرة فولكلورية بمسرح الحمامات التونسي، قدمت خلالها مجموعة من الأغنيات باللهجات الفلسطينية والعراقية والمصرية والشامية والتونسية، تحت قيادة المايسترو محمد الأسود.
قدمت دلال خلال حفلها عدة أغنيات، منها: الأمل وغنيلي شوية لأم كلثوم، وأغاني التراث التي ذاع صيتها في الشرق الأوسط "فوق النخل" و"هلالالا ليا" و"ياحنينة"، بجانب "فينك يا غالي" و"الليلة عيد" للسيدة نعمة.
اكتسبت دلال شهرتها بصوتها العذب وقدرتها على أداء مختلف الأنماط الموسيقية، منها الطرب الكلاسيكي والموشحات الأندلسية وتراث بلاد الشام، كما عملت على صياغة هوية فلسطينية عالمية من خلال موسيقاها، ويظهر هذا في ألبوماتها الغنائية: "نور"، "عن بلدي" و"يا ستي".