المغامرون حول العالم يفعلون الكثير من المغامرات الخطيرة والتي تهدد حياتهم سواء من أجل التقاط صور رائعة ومختلفة أو من أجل الاستمتاع ومن هؤلاء المغامرين قام مغامر في أمريكا الجنوبية حيث يقع أحد أكبر الأنهار في العالم نهر الأمازون والذي وقع الاختيار عليه كأحد عجائب الدنيا السبع الطبيعية بإعتباره النهر الأكبر في العالم من حيث معدل تدفق المياه ويحتل المرتبة الثانية في قائمة أكبر أنهار العالم حجما وعمقا بعد نهر النيل.
ويعتبر نهر الأمازون من أغنى الأنهار في العالم من حيث احتواء مياهه على أنواع كثيرة من الأسماك والحيوانات والتى تعد من أكبر أسماك المياه العذبة في العالم ومنها المفترس كأسماك البيرانيا المفترسة أكله لحوم البشر، ويعد النهر بيئة مناسبة لأكبر أنواع الدلافين النهرية فيما يعرف بدلافين نهر الأمازون كما تحتوى مياه نهر الأمازون على قرش الثور وثعبان البحر الكهربائى، وثعبان الأناكوندا الذي يعتبر من أخطر كائنات نهر الأمازون ويعد ثعبان الأناكوندا من أكبر أنواع الثعابين في العالم والذي يعيش في المياه الضحلة في حوض الأمازون ولا يوجد ثعبان في العالم يضاهي الأناكوندا في الوزن.
وهي ثعابين غير سامة ولكن تقضي على فرائسها بالضم والضغط على الجسم حتى يتفتت عظمها وتتفجر عروقها، وهذا بفضل جسمها الطويل وهيكلها العظمي المميز، حيث تتراوح فقراتها من 200 إلى 400 فقرة تساعدها على الحركة والعصر والسباحة واستطاع الأناكوندا بلع الحيوانات والكائنات الكبيرة التي تفوقها حجما، وفي واحدة من أكثر المغامرات إثارة وخطورة تلك التي قام بها أحد المصورين المهتمين بالمغامرات حول العالم في منطقة الأمازون لتصوير ثعابين الأناكوندا في مياه نهر الأمازون والتي بلغ طولها 8 أمتار.
وقضى المغامر 10 أيام في منطقة ماتو جروسو دو سول حيث تمكن في تلك الفترة من إلتقاط صور لستة من أكبر الثعابين الموجودة في نهر الأمازون.